الماضي: غياب المخالفات في فئة 20 إنتاج أسعدنا .. والتجمهر أمام البوابات يعيق العمل وسنمنعه

الخميس ٢٨ فبراير ٢٠١٩ الساعة ١٠:٢٧ مساءً
الماضي: غياب المخالفات في فئة 20 إنتاج أسعدنا .. والتجمهر أمام البوابات يعيق العمل وسنمنعه

أوضح فوزان الماضي عضو مجلس إدارة نادي الإبل والمتحدث الرسمي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، أن نتائج المخالفات أصبحت مطمئنة جدًّا وفي تطور كبير، وقال: “عدد المشاركين في فئة “20 إنتاج” 117 مشاركًا، وتأهل 71 مشاركًا في جميع الألوان، ولم تسجل أي مخالفة عليها عقوبة سوى مخالفتين لون ومخالفة واحدة تهجين، وهذا أمر مطمئن ونراه إنجازًا، ونادي الإبل تمنى في السابق أن تصل المخالفات إلى رقم صفر، ولله الحمد وصلنا لهذا الرقم في وقت وجيز من خلال شوط فئة الإنتاج، ونادي الإبل يسعد عندما تنعدم المخالفات بشكل كامل؛ لأننا لا نبحث عنها، ولكن الهدف منها تقليل الأخطاء إن وجدت”.

وأضاف الماضي: “لقد وجدنا تعاونًا كبيرًا من أصحاب الإبل في دخولها وخروجها كعادتهم، وهذا ليس مستغربًا منهم، وفيه ملاحظة بسيطة وتتعلق بموضوع الأجلة، ومن الصعب أن يتنقل فيها النادي من جهة إلى أخرى، ومن يرغب في وضع الأجلة على إبله عليه أن يضعها قبل دخولها وعمالهم مسؤلون عن تركيبها ونقلها”.

وبين الماضي: “هناك ظاهرة شوهدت في عرض المجاهيم في فئة الإنتاج 20، أنهم لا يشجعون عليها القائمين في نادي الإبل”، وقال: “شاهدنا ظاهرة تحدث لأول مرة وهي تجمع الذين يعرضون الإبل أمام البوابات وهذا يسمونه شراء النفس الأخير أو شراء اللحظة الأخيرة، وهذا تسبب في إغلاق الطرق أمام الملاك ونرجو منهم ألا يتجمعوا في هذه الأماكن ولا سيما لدينا في المهرجان العديد من الفعاليات التي تتيح التجمع السليم”.

وكشف الماضي “أن النادي تلقى نتائج التحاليل من مدينة الملك عبدالعزيز للتقنية لشوط الفحل وإنتاجه الذين أشرفوا على سحب العينات ولديهم أحدث الأجهزة العالمية في هذا المجال ومعتمدة من الجمعية الدولية لعلم وراثة الحيوان، وطبقوا المادة (17) الوراثية في علم التحليل الوراثي (DNA)”، مؤكدًا أن المقاييس عالية جدًّا، وتصل إلى درجة القطعية في النتائج وقال: “عدد الفحول المشاركة (39) فحلاً، وفيه عدد لم يطابق التحليل الوراثي (DNA) بعدد (14) فحلاً، وبعض الفحول تجد في حالة واحدة في أبنائه، ومن حق المالك بعد ظهور نتائج مراجعة لجنة مخالفات والعقوبات والحصول على رقم الشريحة غير المطابقة للفحل من أجل أن يعرف أي “البكرة أو القعود”، من لا ينتمي للفحل.

إقرأ المزيد