طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكدت مجلة فورين بوليسي الأميركية، أن أحد أسباب أزمة المياه الموجودة بقوة في إيران هو الفساد الحكومي الكبير، والذي لم ينجح في خلق نمط رشيد في التعامل مع المياه أو تغيير السلوك السائد في الاستهلاك.
وأشارت المجلة حسب تحليلها للأوضاع في إيران، إلى أن معظم اللوم يقع على عاتق الحكومة الإيرانية وإدارتها للموارد المائية بصورة فاسدة، موضحة أن ما يسمى بالمعتدلين والإصلاحيين، مثل الرئيس السابق محمد خاتمي ونظيره الحالي حسن روحاني، يتحملون المسؤولية مثل أي مسؤولين إيرانيين آخرين عن هذه الكارثة.
وعلى مدى السنوات الأربعين الماضية، أدى الفساد المستشري للنظام والمحسوبية وسوء إدارة الموارد البيئية والطبيعية، إلى وصول إيران إلى حافة الكارثة، ففي عام 2013، أفاد الرئيس السابق لوكالة حماية البيئة في إيران أن 85 % من المياه الجوفية في البلاد قد اختفت، بينما تضاعف عدد السكان في الأربعين سنة الماضية.
وبحسب عيسى كالانتاري، وزير الزراعة السابق والرئيس الحالي لوكالة حماية البيئة، سيضطر الملايين من الإيرانيين إلى الهجرة إلى بلدان أكثر تقدمًا، خاصة في أوروبا، إذا لم يتم حل أزمة المياه خلال 20 إلى 30 عامًا.
وقبل قفزة الملالي على الحكم في 1979، كان عدد سكان إيران أقل من 34 مليون نسمة، وكانت مواردها المائية المتجددة حوالي 135 مليار متر مكعب، غير أنه في السنوات القليلة الماضية، ومع وصول عدد السكان إلى أكثر من 80 مليون نسمة، انخفضت الموارد المائية المتجددة إلى ما يقرب من 80 مليار متر مكعب بسبب انخفاض معدل هطول الأمطار وارتفاع معدل التبخر.
وفي الوقت نفسه، ارتفع معدل استهلاك الفرد، وهو ما يعني أن إيران تسير في اتجاه غير مستدام يعجل بنتيجة مأساوية خلال المستقبل القريب.
القصة بدأت في إيران عندما قام الشاه محمد رضا بهلوي بتأميم الموارد المائية لإيران، والتي على مدى أكثر من 3000 عام، تجنب الإيرانيون الاستغلال المفرط للطبقات المائية منها، وذلك عبر الاعتماد على القطع الأصلية من البنية التحتية، والتي تميل قليلاً إلى القنوات الجوفية لنقل المياه داخل الأراضي القاحلة وشبه الجافة دون تعريض المياه للشمس، غير أن الشاه قدم إلى إيران تكنولوجيا حفر الآبار العميقة ومضخات المحركات القوية التي بدأت تستنزف طبقات المياه الجوفية في البلاد.