السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية وظائف شاغرة في مجموعة العليان القابضة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة بالأرقام.. رياض محرز يخطف الأنظار في آسيا رونالدو يقود النصر لتجاوز الغرافة بثلاثية وظائف شاغرة في شركة معادن وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ياماندو أورسي وظائف شاغرة لدى البنك الإسلامي للتنمية وظائف شاغرة لدى الخزف السعودي في عدة مدن
لم يتبقَ أمام المشتركين في الأسبوع الثاني عشر سوى خطوة واحدة تفصلهم عن اللقب، بعد وصولهم إلى نصف النهائيات وخوضهم منافسات وتحديات صعبة، وذلك ضمن الموسم الثالث من برنامج “Top Chef – مش أي شيف” على MBC1.
وشهدت الحلقة الثانية عشرة، مفاجآت غير متوقعة، أعادت خلط الأوراق، فأبعدت اسماً كاد أن يصل إلى النهائيات، وضمّت واحداً من المشتركين الذين انتهت رحلتهم في الحلقة الماضية.
في هذا السياق، أعادت الحلقة في بدايتها ثلاثة مشتركين، كان مشوارهم قد انتهى خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، وهم أنس طبّارة وودّ صالح وإيلي خليفة. كما دعت ثلاثة من مشتركي الموسم السابق هم عمار البركاتي ومهدي شطاح وجورج شرتوني، للمشاركة في الاختبار ومساعدة المشتركين العائدين لساعة واحدة فقط، يتقرر بعدها بقاء أحدهم، بينما يغادر الاثنان الآخران مجدداً.
وفي نهاية الحلقة، وقف المشتركون الأربعة سليم الدويري وعلي الغزاوي ومنير رشدي وديما الشعّار، ومعهم إيلي خليفة، حيث اعتُبر هذا الأخير صاحب الطبق الأفضل، فيما اعتبر طبق ديما الشعّار هو الأضعف، وغادرت بالتالي قبل خطوة واحدة من النهائيات.
وكان حكم الشرف في الاختبار الشيف الاستشاري اللبناني جوزيف يوسف، بينما كان حكم الشرف في التحدي الشيف الإيطالي- الكندي ديفيد روكو (David Rocco).
في تفاصيل الحلقة ومجرياتها
وانطلقت الحلقة الثانية عشرة بمفاجأة تبعتها مفاجآت، فقد أبلغت الشيف منى المشتركين بأنه سيتم إعفاؤهم من اختبار الحلقة، وبالتالي سيحصلون على يوم عطلة، يفعلون فيه ما يشاؤون. في المقابل، أعادت الحلقة ثلاثة مشتركين انتهى مشوارهم في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، هم ود صالح، وإيلي خليفة وأنس طبارة، لتعطي فرصة لواحد منهم إلى الانضمام إلى البرنامج والتنافس على اللقب مرة أخرى.
وبعد لحظات دعت الشيف منى حكم الشرف الشيف الاستشاري اللبناني المقيم في فنلندا جوزيف يوسف، وهو أحد المشاركين في الصيغة الفنلدنية من “توب شيف” عام 2012، ونجح في الوصول إلى نهائيات البرنامج، وبات اسماً معروفاً في مجال فن الطهي في فنلندا.
ولم تتأخر حتى دعت أيضاً ثلاثة من مشتركي الموسم الماضي هم عمار البركاتي السعودية، ومهدي شطاح من الجزائر، وجورج شرتوني من لبنان، والهدف من دعوتهم هو مساعدة المشتركين الثلاثة الذين حصلوا على فرصة أخرى للعودة إلى البرنامج. وبدأ سحب السكاكين ليعرف كل مشترك من هو الذي سيساعده في الاختبار، فتوزعت الثنائيات على الشكل التالي: ود صالح معها جورج شرتوني، إيلي خليفة يساعده مهدي شطّاح، وأنس طبّارة يعاونه عمار البركاتي. وأُعطي لكل مشترك ساعة واحدة لإنجاز الاختبار، وتحضير طبق يتمحور حول الشاي.
وكانت مهمة المشتركين دقيقة وليست سهلة، وإثر انتهاء وقت الاختبار، كان الأفضل هو الثنائي المؤلف من إيلي خليفة ومهدي شطاح، وكانت بطاقة العودة إلى المنافسة بالتالي من نصيب إيلي. وكان عليه تحدي المشتركين الأربعة والتفوق عليهم، ليتمكن من التأهل إلى النهائيات وإلاّ سيغادر الحلقة ومعه صاحب الطبق الأضعف.
في اليوم التالي، فوجئ المشتركون الأربعة برسائل على خزائنهم من إيلي أسعدتهم، وبالشيف منى تقف في غرفة الانتظار، ثم فوجئوا بفيديو صوره إيلي، معلناً فيه عودته إلى المنافسة ليحدّد فوزه في التحدي مشاركته في الحلقة الختامية.
أما التحدي فكان الصندوق الأسود الذي يضم 15 مكوناً، من اختيار إيلي، ويمكن لبقية المشتركين استخدام عدد المكونات التي يريدونها، لتحضير وجبة في غضون ساعة من الوقت. هكذا، أعطى فوز إيلي في الاختبار امتياز اختيار مكونات التحدي وفرصة المشاركة فيه وبالتالي مواجهة المشتركين الأربعة.
وكشفت الشيف منى أن المهمة بالنسبة له هي الأصعب، لأن عليه الفوز في التحدي ليضمن انتقاله إلى الشوط الأخير والتنافس مع ثلاثة مشتركين آخرين على اللقب، وإذا لم يمكن صاحب الطبق الأفضل، سيغادر آخذاً معه صاحب الطبق الأضعف. كما أبلغتهم الشيف منى أن 3 من المكونات الـ15 استبُدلت بمكونات مجهولة دون معرفة إيلي.
النتائج وطاولة القرار
وفي ظل توتر بعض المشتركين، انطلق التحدي وسط خشية كل مشترك من استبعاده في نهاية الحلقة. ولعل إيلي وحده، كان مرتاحاً نسبياً. وعند انتهاء الوقت، حان وقت معرفة النتيجة، فوصلت لجنة التحكيم الثلاثية المؤلفة من الشيف بوبي شين والشيف منى موصلي والشيف مارون شديد، ومعهم أحد أبرز الأسماء في عالم الطهي العالمي، الشيف الإيطالي الكندي ديفيد روكو (David Rocco).
وضمن أجواء موسيقية على البيانو، تناوب المشتركون على المرور أمام اللجنة، وكانت الملاحظة التي أخذتها اللجنة على معظم الأطباق كثرة الملح المستخدم فيها. فيما أثنت اللجنة على أناقة وترتيب الطبق الذي قدمه إيلي وعلى طريقة هندسته.
بعد ذلك، وقف المشتركون الخمسة أمام اللجنة وكان الفائز هو ايلي خليفة، وتأهل بالتالي إلى نهائيات الموسم الثالث.
وعلقت الشيف منى بأن الحلم الذي استطاع أن يحوله ايلي إلى حقيقة سينتهي عند واحد من الأربعة، وانتقل إلى الحلقة المقبلة كل من إيلي خليفة وعلي الغزاوي، وسليم الدويري، ومنير رشدي، فيما غادرت ديما الشعار التي قالت إن البرنامج يشبه الحياة فيه الضحك والبكاء والرعب والقلق ومشاعر أخرى متناقضة.