فوز صعب لـ ليفربول ضد لايبزيج برشلونة يواصل تألقه برباعية في شباك البايرن التعاون يُكرر انطلاقته الآسيوية في 2020 مانشستر سيتي يعبر سبارتا براغ بخماسية الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع الدراسة عن بُعد في جامعة الطائف اليوم من الساعة 12 مساءً أبو بطنين أفاق بعد غيبوبة 4 سنوات: كأنني كنت في كابوس الاتفاق يُعزز سجله المميز ضد الفرق البحرينية أمطار وصواعق على الرياض حتى الثانية صباحًا جيرارد: اللاعبين لم يقصروا ونسعى لمعالجة الأخطاء
أكد تشو وي ليه، المدير الفخري لمعهد دراسات الشرق الأوسط بجامعة شانغهاي للدراسات الدولية، أن اختيار باكستان والهند والصين في جولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الآسيوية لم يأتِ عبثًا، لكنه جاء ضمن خطط الرياض للتوسع نحو الشرق والتي بدأت تتصاعد خلال السنوات الماضية.
وقال الأكاديمي الصيني: إن التوجه نحو الشرق بدأ في السنوات الأخيرة من عهد الملك عبدالله- رحمه الله- لكنه تعزز في عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
عبقرية الاختيار:
وتابع في تصريحات نقلتها مصادر صينية أن باكستان تتمتع بعلاقة ودية تقليدية مع المملكة العربية السعودية، يتبادلان في سلسلة من الشؤون ذات الاهتمام المشترك، أما الهند فتعبر بلدًا كبيرًا في جنوب آسيا، والمملكة هي رابع أكبر شريك تجاري له، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية ما يقرب من 28 مليار أمريكي، وحوالي 20 في المائة من إمدادات النفط الخام للهند من المملكة العربية السعودية، ناهيك عن التعاون بين الصين والمملكة في السنوات الأخيرة، حيث إن الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الصين والمملكة العربية السعودية حافظت على قوة دفع جيدة للتنمية.
تعزيز التنوع الاقتصادي:
من جانبه يرى لي وي جيان، زميل بمعهد شنغهاي للدراسات الدولية، نائب رئيس الجمعية الصينية- الشرق الأوسط، أن نظر المملكة شرقًا خلال السنوات الأخيرة يهدف إلى تعزيز التنوع الاقتصادي والابتعاد عن الاعتماد على الصادرات النفطية فقط ضمن رؤية 2030.