مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
افتتح الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للثقافة المهندس أحمد بن فهد المزيد ، والرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني كياران ديفان اليوم، فعاليات ملتقى الإبداع الثقافي.
ملتقى كبار الصناعات الإبداعية
ويقام الملتقى في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض على مدار يومين ، بحضور نخبة من المتحدثين الرئيسيين يمثلون أكثر من 10 دول مختلفة، بما في ذلك صناع القرار الرئيسيين في مجموعة من الصناعات الإبداعية من منطقة الخليج والمملكة المتحدة ، حيث يعد الملتقى الذي تنظمه الهيئة العامة للثقافة والمجلس الثقافي البريطاني، هو الأول من نوعه في المملكة ، وسيناقش الملتقى التأثير الاجتماعي والاقتصادي للقطاع الثقافي والإبداعي في منطقة الخليج، بالإضافة إلى استقطاب العديد من الخبراء والطلاب والفنانين.
منصة لتبادل الأفكار
من جانبه شدد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للثقافة المهندس أحمد بن فهد المزيد ، أن الملتقى يعد بمثابة منصة لصانعي القرار الرئيسيين واللاعبين في الصناعة لتبادل الأفكار ومناقشة القضايا الرئيسية وطرح رؤيتهم لمستقبل الصناعات الإبداعية،والتي تسهم بشكل كبير في تحفيز النمو الاقتصادي. ونحن سعداء بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني ونتطلع إلى رؤية مخرجات هذا الملتقى التي يمكن من خلالها أن تساعد في تشكيل وتطوير رؤى وخطط القطاع الثقافي في المملكة العربية السعودية والدول الخليجية الأخرى”.
مشاركة الرؤى
فيما بين مدير المجلس الثقافي البريطاني في المملكة أمير رمضان ، أن ملتقى الإبداع الثقافي يشكل منصة تجمع الفنانين ورواد الأعمال المبدعين وصانعي السياسات لمشاركة رؤيتهم وخبراتهم من مختلف التخصصات والمجالات، بالإضافة إلى دعم تطوير الاستراتيجيات والسياسات والبرامج التي من شأنها أن تسهم في نمو قوة العمل الإبداعية الحديثة في منطقة الخليج، حيث تحتل رعاية ودعم وتطوير المواهب الإبداعية صدارة أولوياتنا، ونفخر بشراكتنا مع الهيئة العامة للثقافة في تنظيم هذا الحدث الرائد”.
ويستهدف الملتقى بشكل رئيسي مناقشة الإمكانيات الاجتماعية والاقتصادية والإبداعية المهمة في منطقة الخليج، والتخطيط حول كيفية تعاون الحكومات والمؤسسات والخبراء المبدعين والمجتمع بشكل عام، وبحث تمكين وتوفير الفرص الذهبية المستقبلية من الوظائف والمهارات وتطويرها للأجيال القادمة.
تنمية المهارات الابداعية
كما سيتضمن الملتقى منصة لإثراء وإبراز صُناع القرار حول المهارات الابداعية، وممثلين رئيسيين من خبراء المنظمات الثقافية الرائدة، وذلك لمناقشة مدى أهمية مساهمة الشراكات الدولية وتبادل الخبرات والآراء والأفكار الإبداعية، وتنمية القطاع الإبداعي في التعليم، وكذلك أفضل الطرق الجديدة للتوظيف، ومدى زيادة الاستثمار في المهارات الرقمية للقطاع الثقافي، بما يدعم التنوع الاقتصادي، وزيادة معدلات النمو والابتكار.