بعد عاصفة نورما .. دول الشام على موعد مع ميريام الأصعب والأقوى

الإثنين ١٤ يناير ٢٠١٩ الساعة ٧:١٤ صباحاً
بعد عاصفة نورما .. دول الشام على موعد مع ميريام الأصعب والأقوى

اجتاحت عاصفة نورما لبنان وسوريا ودولًا أخرى في منطقة الشام، وألحقت أضرارًا بالغة ببعض مخيمات اللاجئين السوريين في المناطق الجبلية في وادي البقاع الأكثر تضررًا.

وأدت العاصفة إلى غرق الخيام إما بالثلوج أو مياه الأمطار والسيول، لتخلف وراءها ظروفًا صعبة.

وبعد مرور عاصفة نورما، تستعد منطقة الشام لاستقبال عاصفة جديدة أطلق عليها اسم “ميريام” بداية من اليوم الاثنين قد تكون أصعب وأقوى، فيما يبقي اللاجئين يعانون من ظروف طقس صارمة ويكافحون من أجل البقاء.

وبحسب تقارير الأحوال الجوية، تصل العاصفة القطبية المنشأ محملة بالأمطار الفيضانية والهطولات الثلجية، إلى لبنان وسوريا، وفلسطين والأردن وتركيا وقبرص، وستتحول إلى عواصف ثلجية عالية الفعالية وغزيرة التراكمات.

وتتوعد الحالة الجديدة بحسب تقارير الأرصاد بتحويل منطقة بلاد الشام إلى صفحات بيضاء جليدية، خاصة أنه استبق الأمر بدخول منخفض جوي سرعان ما انتقل إلى عاصفة من الدرجة الثانية، لكنها أشد قساوة وبرودة مِن “نورما”.

وشهدت لبنان وسوريا والدول المجاورة قبل أيام، أمطارًا غزيرة غير مسبوقة في بعض المناطق وهطولات ثلجية وانخفاض في درجات الحرارة تحت مسمى العاصفة “نورما”، التي تركت القليل من آثارها المتمثلة حاليًّا بتشكل الصقيع والجليد والضباب وأجواء شديدة البرودة، من المتوقع أن تستمر طيلة شهر يناير الجاري.