هذه نوايا إيران الخبيثة من وراء تعيين سُنية في منصب سفير

الخميس ٣ يناير ٢٠١٩ الساعة ٣:١٥ مساءً
هذه نوايا إيران الخبيثة من وراء تعيين سُنية في منصب سفير

كشف موقع المونيتور الأميركي، المعنيّ بشؤون الشرق الأوسط، نوايا نظام الملالي متمثلًا في الرئيس حسن روحاني من وراء تعيين سفيرة سنية لطهران في دولة بروناي.

وسلط الموقع الأميركي الضوء على تعيين حميرا ريجي، وهي سُنية تبلغ من العمر 42 عامًا، على رأس البعثة الدبلوماسية لطهران في بروناي، حيث أكد أن روحاني يحاول إظهار بلاده في صورة التنوع وتقبل الاختلاف، وهو ما يتجسد في تعيين سيدة سنية في وظيفة دبلوماسية مرموقة.

وستكون ريجي ثالث امرأة والثانية من الأقلية السنية في البلاد التي تتولى منصب دبلوماسي الرفيع، حيث سبق تعيين سفيرتين لإيران في ماليزيا وفنلندا خلال السنوات الماضية، كما تم تعيين أول سفير سُني لرئاسة البعثة الإيرانية في فيتنام في عام 2015.

وحسب المونيتور، يُنظر إلى تعيين ريجي كخطوة من جانب إدارة روحاني نحو تمثيل سياسي أكبر بين النساء والأقليات الدينية، وتنفيذًا لوعوده الانتخابية التي أطلقها خلال السنوات القليلة الماضية.

وعلى الرغم من تعيين ريجي، إلا أن السُّنة يعانون من مشكلات وأزمات كبيرة على مستوى المعيشة، خاصة وأنهم دائمًا كانوا مستهدفين بالوعود الانتخابية التي في الغالب ما تتحطم بعد الوصول إلى الحكم.

وتعاني إيران من أجل تغيير سمعتها السيئة في العالم، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في مايو الماضية، الأمر الذي أعلن للعالم أن طهران مستمرة في ممارستها المتطرفة والداعمة للتنظيمات والعناصر الإرهابية في الشرق الأوسط.

إقرأ المزيد