الاتحاد الأوروبي يحذر أبل.. ما علاقة أنظمة التشغيل؟ اتهام نظام iOS 18 بتدمير بطارية هواتف آيفون رسالة دكتوراه عن الصحافة السعودية ودورها في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 دوري أبطال أوروبا.. فوز موناكو ضد برشلونة وتعادل أتالانتا وآرسنال ماذا يحدث للقدم عند ارتداء أحذية ضيقة؟ حالة مطرية وعواصف رعدية على منطقة الباحة لقطات توثق سيول حي الوسام في الطائف حمية “مايند” تحمي الذاكرة مع تقدم العمر السعودية ثاني دول مجموعة الـ20 بمؤشر الأمم المتحدة للبنية التحتية للاتصالات TII المنطقة الشرقية تتزين بـ 20 ألف علم احتفالًا باليوم الوطني الـ 94
بعث تعيين صادق لاريجاني رئيسًا لمجلس تشخيص مصلحة النظام، بإشارة واضحة إلى العالم بأن نظام الملالي لن يتوقف عن سياساته المتطرفة التي يتبعها منذ 40 عامًا.
وحسب ما جاء في “راديو فري أوروبا”، فإن تعيين لاريجاني في هذا المنصب قد يكون خطوة من جانب خامنئي لنسف أي معارضة معتدلة داخل إيران، مشيرة إلى أن هذا الإجراء سيضمن لنظام الملالي مواصلة حكمه الاستبدادي داخل البلاد.
وقال المحلل السياسي المقيم في باريس، تاجي رحماني، عن تعيين لاريجاني في رئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام وتشكيل مجلس صيانة الدستور “هذه ليست أنباء طيبة للمعتدلين داخل البلاد”.
ومجلس تشخيص مصلحة النظام مُكلف بالتوسط في النزاعات بين البرلمان ومجلس الأوصياء، الذي يحدد ما إذا كانت القوانين تتوافق مع نهج نظام الملالي المتشدد من عدمه، كما أنه أيضًا يقوم بمراجعة المرشحين للانتخابات.
وبالإضافة إلى منحه أدوارا جديدة، سيحتفظ لاريجاني بمقعده كرئيس للسلطة القضائية في البلاد، وهو الأمر الذي يشير إلى رغبة الملالي في التخلي عن أي مستوى من الحياد في سبيل الاستمرار باتباع سياساته المتطرفة.
وقال رحماني “هذا يثبت أن خامنئي يفضل المتطرفين في إدارة شؤون البلاد”.
لاريجاني، وهو حليف وثيق لخامنئي الذي تم إدراجه في القائمة السوداء من قبل واشنطن بسبب انتهاكات حقوقية وقعت تحت قيادته للسلطة القضائية، له علاقات وثيقة مع الجيش وأجهزة الاستخبارات في البلاد.
وقد اتهم نشطاء حقوق الإنسان لاريجاني بالإشراف على المئات من عمليات الإعدام واستخدام القضاء كأداة للقمع الحكومي وإسكات المعارضة.
ويشغل أخوان للاريجاني أيضًا منصبين مهمين في إيران، حيث يتولى شقيقه الأكبر على رئاسة البرلمان حاليًا، كما يرأس محمد جواد لاريجاني مجلس حقوق الإنسان القضائي.
في توليه قيادة مجلس تشخيص مصلحة النظام، حل لاريجاني بدل محمود هاشمي شاهرودي، الذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر يناهز السبعين بعد مرض طويل.