صدر عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اليوم الأمر أمرًا ملكيًا بتعيين عادل بن أحمد الجبير في منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية.
وسيواصل الجبير قيادة الدبلوماسية السعودية فيما سيتولى وزير الخارجية الجديد إبراهيم العساف مهمة تطوير وزارة الخارجية من الناحية التنظيمية.
منذ تعيينه وزيرًا للخارجية في 29 أبريل 2015، قاد عادل الجبير مرحلة مهمة في تاريخ الدبلوماسية السعودية وتميز بإلمامه بكافة تفاصيل الشؤون الدولية والخارجية وتصدى لمحاولات الغرب النيل من المملكة.
الميلاد والنشأة:
- ولد في الأول من فبراير 1962 بمدينة المجمعة شمال الرياض ، وتلقى تعليمه الأساسي في ألمانيا حينما كان برفقة والده الذي كان يعمل في الملحقية الثقافية في السفارة السعودية بألمانيا.
- حصل على درجة البكالوريوس من جامعة شمال تكساس بالولايات المتحدة الامريكية في الاقتصاد والعلوم السياسية، ودرجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة جورج تاون في واشنطن.
الوظائف والمسؤوليات:
يمتلك الجبير خبرة دبلوماسية تصل لأكثر من ثلاثين عاما قضاها في سفارة المملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة الامريكية وفي هيئة الأمم المتحدة بنيويورك .
- بدأ ممارسة العمل الدبلوماسي في منذ أن كان عمره 24 عاما.
- عين في سفارة المملكة العربية السعودية بواشنطن عام 1986 في الشؤون الإعلامية التابعة للسفارة.
- بعد أربعة أعوام ، كان الظهور الإعلامي الأول له أمام وسائل الإعلام ، بصفته متحدثاً رسمياً لسفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن ، عام 1990، وظل يشغل هذا المنصب حتى صيف عام 1994 م
- انضم الجبير إلى الوفد الدائم للمملكة العربية السعودية في جمعية الأمم المتحدة من العام 1994م الى العام 1999م .
- عام 1999 م عاد إلى سفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن للإشراف على إدارة المكتب الإعلامي في السفارة .
- أصدر ولي عهد ملك المملكة العربية السعودية حينها الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله قراراً يقضي بتعيينه مستشارا لولي العهد .
- خلال أحداث 11 سبتمبر2001، ظهر بشكل مكثف في وسائل الإعلام الأمريكية للدفاع عن المملكة العربية السعودية بعد الهجمات الإعلامية التي استهدفت المملكة.
- عام 2005 عُين مستشارا في الديوان الملكي برتبة وزير.
- في أوائل عام 2007 م وتحديدا في 29 يناير صدر قرار بتعيينه سفيرا للملكة العربية السعودية في واشنطن.
- في يوم ٢٩ أبريل عام 2015م صدر قرار تعيينه وزيرا للخارجية السعودية وظل في هذا المنصب حتى اليوم.