الهجّانة والمركبات الكهربائية.. التاريخ والمستقبل حمدالله يحلم بلقب الهداف التاريخي للدوري السعودي القبض على مقيمين لترويجهما 64 كيلو حشيش في عسير أرتيتا يكشف عن طموحه مع آرسنال حادثة دهس تقتل وتصيب العشرات بأحد أسواق الكريسماس في ألمانيا ولقطات توثق بعثة المنتخب السعودي تصل الكويت 15 دقيقة من البرودة تُعادل ساعة من ممارسة الرياضة فؤاد أنور يرشح 3 منتخبات لحصد “خليجي 26” الأخضر يختتم معسكر الرياض لقطات لـ أمطار القصيم المسائية
عُقد بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” ، بمقرها في رابغ اليوم ، الهاكاثون الوطني للطاقة ، أول هاكاثون وطني للطاقة يشجع المبدعين على التوصل إلى حلول تِقنية لتحديات الطاقة ، بتنظيم الشريكان الاستراتيجيان ، بالشراكة مع حاضنة الابتكار التابعة للشركة السعودية للكهرباء ، ومشاركة مبتكرين في مجال الطاقة الذين سعوا لإيجاد حلول لأبرز التحديات الملحة في مجال الطاقة بالمملكة .
وقال مدير مركز ريادة الأعمال هتان أحمد ” تتمثل الشراكة الاستراتيجية بين جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية والشركة السعودية للكهرباء في تعزيز الابتكار ونشر التقنيات في صناعة الطاقة ” مشيراً إلى أن الشراكة الاستراتيجية ساعدت بين جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والشركة السعودية للكهرباء في نقل التقنيات من المختبر إلى القطاع الصناعي ، عاداً الهاكاثون الوطني للطاقة الأول من نوعه في البلاد ، ومنصة رائعة لتوليد حلول مبتكرة للتحديات الصناعية” .
وجرى تكريم ثلاثة مشاريع في المرحلة النهائية وهي مشروع AI-HUB ، المعني بتوظيف الذكاء الصناعي في الأمن السيبراني ، ومشروع القاطع الذكي للارتقاء بتجربة العميل ، بالإضافة إلى مشروع أمن الكفاءات المعني بإخماد الحرائق ، وذلك من بين عدة مشاريع تساهم في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه قطاع الطاقة ، كما بدأ مركز ريادة الأعمال في كاوست وحاضنة طاقة الابتكار بالشركة السعودية للكهرباء منذ 18 شهراً في إدارة برامج الابتكار لتحويل الأفكار المبتكرة إلى منتجات ، أو خدمات يتم توظيفها في الشركة السعودية للكهرباء ، وتضمنت البرامج الخمسة السابقة أكثر من 153 شخصًا في 37 فريقًا لتحويل تحديات الطاقة إلى حلول مبتكرة.
يذكر أن قسم الابتكار والتنمية الاقتصادية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ، يرعى برامج متعددة بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين لتعزيز توظيف التقنية في حل التحديات التي تواجه القطاعات المختلفة والذي من شأنه دفع عجلة الاقتصاد المعرفي ، ودعم التفكير الإبداعي ، كما تُعد الجامعة بيئة حاضنة لمشاريع رواد الأعمال من فئة الشباب ومشاريعهم الناشئة.