هيئة الإذاعة والتلفزيون تقترب من ختام دورتها البرامجية الرمضانية بعد موسم حافل
السديس يعلن نجاح خطة ليلة 29 رمضان: سردنا أكبر قصة إيمانية عالمية في ليلة ختم القرآن
التسوق الإلكتروني خيار بمزايا عديدة يلبي متطلبات العيد
أكثر من 123 مليون كيلو واردات السعودية من الشوكولاتة خلال 2024
لقطات من صلاة التهجد بالمسجد الحرام ليلة 29 رمضان
إيقاف حفل مخالف أُقيم بساحة أحد الجوامع غرب الرياض
وزارة الداخلية.. منظومة متكاملة لخدمة وسلامة وأمن ضيوف الرحمن
عبدالعزيز بن سعود يقف على سير العمل في مركز عمليات أمن المسجد الحرام
أمطار ورياح شديدة على منطقة الشمالية حتى مساء اليوم
جموع المصلين يشهدون ختم القرآن الكريم بالمسجد النبوي
نظم مجلس شؤون الأسرة بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي فعاليات ندوة الإجراءات والمؤشرات المحددة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من منظور أسري بحضور أمين عام مجلس شؤون الأسرة الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري ومعالي الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإنسانية بالمنظمة السفير هشام يوسف وممثلي الدول الأعضاء وذلك بفندق الريتزكارلتون بمحافظة جدة .
وألقت في مستهل أعمال الندوة أمين عام مجلس شؤون الأسرة الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، كلمة شكرت خلالها منظمة التعاون الإسلامي على جهودها في تنظيم الندوة وتفاعل الدول الأعضاء وترشيحهم للخبراء للمشاركة في الندوة تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة من منظور أسري .
واستعرضت التويجري، ما تعانيه الأسرة في العالم المعاصر من تحديات ومشاكل في ضوء المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية مشددة على الحفاظ على قيم مؤسسة الزواج والأسرة وتعزيز آليات التعاون بين منظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات والمنظمات العالمية المكلفة بقضايا الأسرة والمرأة والطفل.
وتطلعت من خلال الندوة لتبادل الخبرات لبحث سبل تنفيذ ذلك في المستقبل القريب والسعي لأن يتم العمل على إدراج خطط ومؤشرات تراعي أولويات الأسرة في كافة أهداف التنمية المستدامة إضافة لخروج الندوة بمنهجية تسترشد بها الدول الأعضاء لتتمكن من إعطاء الأسرة الأولوية التي تستحقها في الخطط الوطنية والتقارير التطوعية التي تقدمها للأمم المتحدة والعالم أجمع.
إثر ذلك ألقى معالي الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي السفير هشام يوسف كلمة أكد خلالها أن الأسرة تعتبر العامل الأساسي لتحقيق الأمن الاجتماعي والتنمية المستدامة منوهاً بضرورة الأخذ بالاعتبار الدور الأساسي الذي تضطلع به الأسرة ضمن السياسات التنموية ، حيث أولت منظمة التعاون الإسلامي اهتماماً خاصاً بقضايا الأسرة.
بعدها بدأت جلسة العمل الأولى للندوة والتي تم خلالها اعتماد مشروع جدول الأعمال وعرض مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي للإجراءات والمؤشرات المحددة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من منظور أسري في الدول الأعضاء وإبراز جهود المؤسسات الشريكة حول الإجراءات والمؤشرات المحددة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من منظور أسري ، كما اشتملت جلسة العمل الثانية على عرض الدول الأعضاء للإجراءات والمؤشرات المحددة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من منظور أسري في الدول الأعضاء .