السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك هيئة الطرق: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا برعاية الملك سلمان.. افتتاح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11 غدًا عقرب في طرد “شي إن” يدخل فتاة إلى المستشفى نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل السياحة: نسبة إشغال الفنادق في مدينة الرياض تجاوزت 95% منطقة العجائب في جدة .. فعاليات ترفيهية لهواة المغامرة
حشدت السلطات الفرنسية الآلاف من أفراد الشرطة الإضافيين في باريس، اليوم السبت، لمواجهة المحتجين الغاضبين من رفع أسعار الوقود في الوقت الذي حذر فيه مسؤولو الأمن من تجدد أعمال العنف.
ولأكثر من أسبوعين أغلق محتجو “السترات الصفراء” الطرق عبر فرنسا في احتجاج عفوي وشعبي ضد زيادة ضرائب السولار وارتفاع تكاليف المعيشة . وتزايد الاحتجاج وتحول إلى أحد أكبر التحديات التي واجهها الرئيس ايمانويل ماكرون منذ توليه السلطة قبل 18 شهراً.
وقبل أسبوع تجمع آلاف المحتجين، الذين ليس لهم قائد وينظمون أنفسهم إلى حد بعيد عبر الإنترنت في باريس لأول مرة وحولوا شارع الشانزليزيه إلى ساحة قتال بعد اشتباكهم مع الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
وقال دينس جاكوب وهو مسؤول باتحاد للشرطة “نشعر بقلق من تسلل مجموعات صغيرة من مثيري الشغب الذين ليسوا من جماعة السترات الصفراء (إلى المظاهرة) للاشتباك مع قوات الأمن وتحدى سلطة الدولة.
وقال مسؤولون إنهم يتوقعون انتشار نحو خمسة آلاف من أفراد الشرطة والدرك في باريس مقابل نحو ثلاثة آلاف يوم السبت الماضي. وسيتم نشر خمسة آلاف شرطي آخرين عبر البلاد تحسباً لاحتجاجات أخرى من متظاهري السترات الصفراء.
وقام عمال بوضع حواجز معدنية ولوحات خشبية أمام الواجهات الزجاجية للمطاعم والمتاجر الموجودة في أشهر شوارع باريس يوم الجمعة. وسيُغلق شارع الشانزليزيه أمام حركة المرور وسيدخله المشاة عبر نقاط تفتيش.
وقال مسؤول اتحاد آخر للشرطة لرويترز: “هناك قدر كبير من التحريض على وسائل التواصل الاجتماعي ونتوقع تجاوزاً وعنفاً”.
ومن المقرر رسمياً تنظيم ثلاثة احتجاجات عبر باريس، اليوم السبت، تشمل احتجاج أصحاب السترات الصفراء واحتجاجاً نقابياً على البطالة ومظاهرة منفصلة ضد العنصرية.