إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
تجددت تحذيرات الخبراء بشأن الطائرات المدنية التي تشغلها إيران في الوقت الحالي، والتي تمثل نعوش طائرة تهدد حياة كل مستخدميها.
وأكدت صحيفة يو إس إيه توداي الأميركية، أن إيران لن تستطيع التعامل مع التهديدات الخطيرة في الطائرات التي تمتلكها، خاصة وأنها بحالة سيئة على المستوى الفني، الأمر الذي أدى للعديد من الحوادث الخطيرة في الفترة الماضية.
وقالت الصحيفة الأميركية، إن مع بدء العقوبات الأميركية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، أصبحت شركات الطيران الإيرانية مُجبرة على العودة إلى الوسائل القديمة، والتي تتلخص في إصلاح الطائرات المُتهالكة، بدلاً من استخدام المحركات على نماذج جديدة.
وبعد توقيع الاتفاق النووية الإيراني في عام 2015، رُفعت معظم العقوبات الدولية على البلاد في يناير 2016، وحصلت شركات الطيران الإيرانية على فرصة تجديد أساطيلها المتداعية.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن خطط إيران قد تبدو مُهددة بالإلغاء في المستقبل القريب، حيث حذر الخبراء من أن معدل حوادث الطائرات قد يكون في تصاعد مستمر بعد فشل طهران في استغلال السنوات الثلاث التي كانت بلا عقوبات اقتصادية بعد الاتفاق النووي.
وسارعت إيران بإرسال طلبات لشراء طائرات جديدة بقيمة عشرات المليارات من الدولارات، مع توقيع عقود كبيرة مع عمالقة الشركات المتخصصة في الطيران، مثل بوينغ وإيرباص وشركة إيه تي آر.
ومع ذلك، تم تسليم عدد قليل من الطائرات الـ300 التي تم طلبها قبل أن يقوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات.
ويحظر على المصنعين الغربيين، بموجب العقوبات، بيع الطائرات أو حتى قطع الغيار الضرورية لإيران، وذلك اعتبارًا من أغسطس الماضي، كما تم تدعيم تلك العقوبات بموجة ثانية هي الأقوى تشمل القطاعات المالية والنفطية للبلاد في الخامس من نوفمبر الجاري.