المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان
يترقب العالم الساعات القليلة المقبلة، التي تسبق الإعلان الرسمي عن بدء سريان الموجة الثانية والأقوى من العقوبات الدولية الموجهة ضد إيران، والتي تستهدف بشكل رئيسي القطاعين النفطي والمصرفي.
محاولات بعض الدول، وخاصة في قارة أوروبا، للاستمرار في العلاقات التجارية والأعمال الخاصة بالمشروعات المشتركة مع طهران، باءت بالفشل خلال الساعات القليلة الماضية، وخاصة بعد أن أعلنت واشنطن أن العقوبات ستتم بمشاركة كافة دول العالم، بما في ذلك الصين.
تحذيرات أميركية:
وترى واشنطن أن العمل المستمر على إقناع بعض قوى الاتحاد الأوروبي بالوقوف في صف واحد أمام التهديدات الإيرانية، قد لا يكون كافيًا في ظل إصرار تلك الدول على استمرار العلاقات مع نظام الملالي.
وفي هذا السياق، رأى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن تحذير تلك القوى من العمل مع طهران، سيكون فاقدًا لتأثيره ما لم يتبعه تهديدات أكبر بإيقاف التعامل مع الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي كان بمثابة الضربة القاضية.
وقال دبلوماسي فرنسي بارز، اليوم السبت: إنه لا سبيل إلى إجراء أي تعامل تجاري في ظل الآلية التي تتبعها الولايات المتحدة الأميركية، مشيرًا إلى أنه لا سبيل لإقامة أي أعمال من هذا القبيل قبل نهاية عام 2018.
وأوضح الدبلوماسي الفرنسي أنه “حتى الآن لا توجد دول أخرى، بما فيها الصين، ستكون قادرة على التعامل تجاريًّا مع إيران”.
استثناءات محدودة:
وأكد مسؤول في الإدارة الأميركية أن 8 دول فقط سيتم استثناؤها من الموجة الثانية من العقوبات الموقعة ضد إيران، والتي تستهدف قطاعات النفط.
وأشار المسؤول الأميركي رفيع المستوى لوكالة أنباء بلومبيرغ، إلى أن الدول الثماني جميعها من قارة آسيا، مؤكدًا أن تلك البلدان سيُسمح لها بالاستمرار في استيراد النفط الإيراني خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن تلك الدول الثماني التي تشمل كوريا الجنوبية واليابان والهند، ستستمر في استيرادها للمنتجات النفطية من إيران بشكل طبيعي، مشيرًا إلى أن قرار الولايات المتحدة يأتي في إطار سعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحفاظ على توازن الأسعار.
وتابع المسؤول الأميركي: “حصول كبار المستهلكين للنفط على إعفاءات من العقوبات يسمح لهم بمواصلة شراء النفط من إيران؛ كون منع ذلك سيؤدي إلى ارتفاع واضح في مستوى أسعار النفط خلال الفترة المقبلة”.
ولم يتضح حجم الخام الذي سيُسمح لهذه الدول الثماني بشرائه من إيران، والتي تراجعت صادراتها النفطية من متوسط يزيد على 2.5 مليون برميل يوميًّا إلى نحو 1.5 مليون برميل يوميًّا في الأسابيع الأخيرة.
تأثير ضخم:
وقالت مؤسسة جولدمان ساكس: إنها تتوقع أن تنخفض صادرات النفط الإيرانية إلى 1.15 مليون برميل يوميًّا بنهاية العام.
وخلال جولة سابقة من العقوبات في بداية العقد، انخفضت صادرات النفط الإيرانية في بعض الأحيان إلى أقل من 1 مليون برميل في اليوم.
وفي الوقت نفسه، استطاعت زيادة الإنتاج النفطي من جانب منظمة أوبك تقليص الخسائر في سعر الخام، حيث كشف مسح أجرته وكالة رويترز أن منظمة الدول المصدرة للخام عززت إنتاجها إلى 33.31 مليون برميل يوميًّا خلال أكتوبر الماضي، ليكون عند أعلى مستوى منذ ديسمبر 2016.