مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
سلطت وكالة أنباء رويترز الدولية الضوء على عدد من المحاور الرئيسية في مؤتمر مستقبل الاستثمار الذي عُقد في الرياض على مدى الأيام الثلاثة الماضية بحضور مكثف من قامات الاقتصاد ورجال الأعمال والمديرين التنفيذيين للشركات الدولية العملاقة.
وركزت رويترز خلال تقريرها على أهم محاور الاستثمار التي ظهرت بشكل واضح في المؤتمر الدولي، والذي تهدف المملكة من ورائه للنظر بشكل أكثر تعمقًا إلى مستقبل الاستثمارات الأجنبية في المملكة.
الارتكاز على النفط لبناء اقتصاد جديد
وأشارت إلى أن المملكة في نظرتها المستقبلية للاستثمارات ارتكزت إلى قطاعات النفط والطاقة، والتي تمثل لها الركيزة الرئيسية للاقتصاد، مؤكدة أن هناك اعتمادا واضحا على قطاعات النفط لتطوير المجالات الأخرى، وهو الأمر الذي يتوافق مع رؤية 2030 التي كشفها ولي العهد قبل عامين.
ووقعت الرياض اتفاقيات تجاوزت 56 مليار دولار معظمها تتعلق بالطاقة، وهي الاستثمارات التي يمكن الاعتماد عليها بصورة رئيسية لبناء قطاعات مختلفة أخرى، وعلى رأسها التكنولوجيا والتي كانت أبرز مجالات الاستثمار في النسخة السابقة من مؤتمر مستقبل الاستثمار، والذي يُعرف عالميًا بـدافوس الصحراء.
وقال أحد المشاركين في مؤتمر الاستثمار لرويترز: “المملكة تعود إلى الاقتصاد القديم لإقامة اقتصادها الجديد”، في إشارة إلى الارتكاز إلى قطاعات النفط لتنفيذ استثمارات في مجالات أكثر تنوعًا.
ووقعت المملكة 25 اتفاقية يوم الثلاثاء بقيمة تزيد على 55 مليار دولار في قطاعات الطاقة والبتروكيماويات والبنية التحتية والنقل.
ومن أصل المجموع، وقعت شركة أرامكو العملاقة للنفط وحدها مذكرة تفاهم بقيمة 34 مليار دولار مع بعض شركائها الرئيسيين منذ وقت طويل مثل شركة توتال الفرنسية وشركات الخدمات الدولية شلمبرجير وهاليبرتون وبيكر هيوز.
اختبارات الصداقة
وأشارت الوكالة إلى جانب آخر من مزايا المؤتمر الاقتصادي الذي أقيم في المملكة خلال الأيام الماضية، وهو أنه كان بمثابة اختبار للعلاقات التي تجمع الرياض بمختلف المؤسسات والدول.
وفي هذا السياق، أبرزت رويترز إصدار الرئيس التنفيذي لشركة النفط الفرنسية باتريك بوياني بيانًا داعمًا للسعودية قبل أن يتوجه إلى الرياض للمشاركة في هذا الحدث بصفته أحد أعضاء اللجنة.
وقال بوياني: “قرر بعض رجال الأعمال أن الظروف لا تسمح لهم بزيارة الرياض، أحترم خيارهم، لكن توتا لم تكن مؤيدة للجزاءات والعزلة، ونحن لا ندعم المقاطعة”.
وأضاف الرئيس التنفيذي لعملاقة النفط الفرنيسية: “توتال مرتبطة بشراكة تاريخية مع أرامكو تمتد لمدة 40 عامًا”.
وعلى مستوى الدول، اختارت الوكالة حديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليكون إشارة واضحة على عمق العلاقات مع المملكة ومدى فعالية ذلك في العمل المشترك.
وشدد بوتين خلال حديثه عن العلاقات مع الرياض على التعاون الوثيق في أسواق النفط، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع تبرير تدمير العلاقات مع الرياض.
وأرسلت موسكو وفدًا يضم أكثر من 30 من رواد الأعمال وقادة الشركات الروسية الكبرى للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي الموسع في الرياض.
وأبرزت الوكالة احتشاد قادة العرب وإفريقيا خلف المملكة، بما في ذلك الملك الأردني عبد الله، وحضور قادة البحرين والإمارات العربية المتحدة ولبنان إلى جانب الأمير محمد بن سلمان عندما دخل القاعة الرئيسية يوم الأربعاء، كما تحدث رئيس وزراء باكستان ورئيسا السنغال والغابون ونائب رئيس وزراء إثيوبيا في المحفل.