إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
وصف وزير الإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد المنتدى العالمي مبادرة مستقبل الاستثمار 2018 في دورته الثانية المنعقدة في الرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة وحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة- حفظهما الله – بأنه الحدث الاقتصادي الضخم الذي فرض نفسه على ساحة الاقتصاد العالمي، بما تمثله المملكة من ثقل سياسي، وقوة اقتصادية تحرص عليه الاستثمارات وجلب الشركات العالمية، واستقطاب رجال المال والأعمال والاقتصاد من كل مكان.
وأشار معاليه في تصريح صحافي إلى أن المنتدى الذي ينظمه صندوق الاستثمارات العامة السعودي، يحظى برعاية كريمة من مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين ومتابعة سيدي ولي العهد، حفظهما الله، ويتسم بحضور مكثّف من الخبرات العالمية وتوقيع عقود الشراكات الاستثمارية، من خلال اكتشاف الفرص التي تساهم في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد السعودي، واستكشاف الفرص التي تساعد في تحقيق عائدات وآثار إيجابية مستدامة، وبناء شبكة لأهم الشركاء المؤثرين في الساحة العالمية، وكذلك التعريف بالقطاعات الناشئة التي ستسهم في رسم مستقبل الاقتصاد العالمي خلال العقود المقبلة.
وأوضح الوزير العواد أن حرص المستثمرين وبحثهم عن فرص الاستثمار في المملكة، يأتي لما تتمتع به من مقومات الجذب الأساسية للاستثمارات، التي تساعد على تبادل الصفقات بين المستثمرين والشركات الكبيرة، وذلك تماشياً مع رؤية 2030، التي تركّز على الاستثمارات في القطاع الخاص.
وأكد العواد أهمية هذه المبادرة على مستقبل الاستثمار السعودي، التي يشارك فيها قرابة أكثر من (150) متحدثاً من كبار الساسة والاقتصاديين والمستثمرين ورجال المال والأعمال يمثلون أكثر من (140) جهة، وبحضور أكثر من 4 آلاف شخصية، لتبادل الخبرات والبحث عن فرص الشركات الكبيرة.
وأشاد وزير الإعلام بالحضور المميز للمنتدى في دورته الثانية، وما حققه من مشاركات عريقة ومؤثرة، سيكون لها مردود إيجابي ليس على مستقبل الاقتصاد السعودي؛ بل العالمي وتحقيق الاستدامة الحديثة فيه، التي يسعى لها سكان العالم أجمع، لافتاً في هذا الصدد إلى الجهود الحثيثة، والتسهيلات التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، للنهضة بالاقتصاد السعودي وتسنم مكانته المرموقة عالمياً.