طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
في سابقة لم تعد الأولى من نوعها، ولكنها أثارت ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي، تمكنت الكندية راشيل ماكينون -المتحول جنسيًا- من تحقيق الفوز بإحدى البطولات الرياضية، ليصبح المتحولون جنسيًا غزاة لمنصات التتويج حول العالم.
راشل ماكينون -المتحول جنسيًا- نالت مؤخرًا لقب بطولة العالم لركوب الدراجات الهوائية للسيدات، للأعمار من 35- 40 عامًا.
البطولة أقيمت في لوس أنجلوس، وحصلت الهولندية كارولينا فان هيريهايسن على المركز الثاني، بعد احتلال ماكينون للمركز الأول، بينما كان المركز الثالث من نصيب الأمريكية جينيفر فاغنر.
نشطاء: فوز غير عادل
أشعل خبر فوز ماكينون، نقاشًا حادًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر الكثيرون أن الفوز غير عادل، نظرًا لقوة عضلاته مقارنة بالنساء.
وفي هذا السياق نشر الصحفي الأمريكي هوبكنز منشورًا انتقد فيه فوز ماكينون، وقال: “البطولة مخصصة للسيدات، لذا أقدم التهاني للسيدات فقط” في إشارة لكارولينا و جينيفر، صاحبات المراكز الثاني والثالث”.
وعلى نفس الوتيرة انتقد العديد من النشطاء، فوز ماكينون، معبرين عن استيائهم، ومتسائلين، هل من العدل أن تفوز امرأة بجسد رجل بالبطولة، وهل يمكن مقارنة هذا بالسيدات الأخريات؟”.
وأثارت كثرة الانتقادات مشاعر المتسابقة ماكينون، لترد قائلة: “من غير المنصف عدم الاعتراف بالمرأة المتحوّلة جنسيًا في الألعاب الرياضية النسائية، هذا انتهاك لحقوق الإنسان”.
ماكينون ليست الأولى
لم تكن راشل ماكينون، هي الأولى التي حازت على لقب مهم في عالم الرياضة، ففي وقت سابق قد وافق اتحاد كرة القدم البريطاني، على إدراج نيك كلارك -البالغ من العمر 46 عامًا- ضمن قائمة حكام مباريات كرة القدم، ليصبح أول حكم مباراة “متحول جنسيًا”، في تاريخ اللعبة.
نيك أو ما بات يعرف بلوسي كلارك، بعدما غير جنسه من ذكر إلى أنثى، قد اعترفت حينها، بأنها كانت متوترة من ردة فعل الجماهير، وقالت قبل أول مباراة تخوضها وهي لوسي لصحيفة “صنداي ميرور”: “آمل أن يقبلني العالم بالشخصية التي اخترتها”.
على الجانب الآخر، ساندت أفريل زوجة لوسي معاناة التحول الجنسي لها، وحضرت معها أول مباراة تقودها كحكمة بدلًا من حكم.
ورغم التحول الجنسي لنيك، إلا أنه لا يزال يعيش مع أفريل وهو لوسي، ويعيشان في سعادة ويظلهما الحب، ويؤمنان بأن مستقبلهما كزوجين سيظل متألقًا، مثلما كان دائمًا دون تغيير.
ومن الطريف أن الزوجين يتبادلان نصائح مساحيق التجميل، ويستمتعان بالتسوق وشراء الملابس النسائية معًا.
أما عن المضايقات التي تنبأت لوسي بحدوثها بعد قرار اتحاد كرة القدم البريطاني، فقالت حينها: “الرجال في عالم كرة القدم الذكوري لا يعرفون ذلك، الأمر الذي يجعلني أشعر بالقلق”.
وأضافت: “سيكون الأمر محرجًا، اللاعبون يمكنني التعامل معهم، حيث يمكن أن أشهر لهم بطاقات صفراء أو حمراء، لكن المشاكل قد تأتي من الجماهير”، متابعة: “أعددت نفسي للتعليقات المسيئة، ولا أريد أن أفقد سيطرتي وأعصابي، ولا أريد أن أرفع شكوى إلى الأندية حول سلوك جماهيرها”.
ملكات الجمال أيضًا
وبالانتقال من عالم الرياضة، إلى مسابقات الجمال، فنجد أن المتسابقة التايلاندية جيراتشايا سيريمونجكولاناوين، قد توجت بلقب ملكة جمال العالم للمتحولين جنسيًا لعام 2016 في مسابقة وصفت بأنها الأكبر، والأكثر شعبية للمتحولين جنسيًا في العالم.
وكانت جيراتشايا -البالغة من العمر 25 عامًا- قد توجت بالتاج بعد تفوقها على 24 متسابقة أخرى، فيما حصلت متسابقة من البرازيل على المركز الثاني، وحصلت متسابقة من فنزويلا على المركز الثالث.
وعلقت جيراتشايا آنذاك، والتي كانت ترتدي ثوبًا باللونين الأبيض البراق والأسود: “إنها تمثل فئة جديدة، لكن هذا النوع من الجنس موجود بالفعل منذ أمد بعيد.”
وتعد هذه المسابقة التي جمعت متحولين جنسيًا من كل أنحاء العالم، قد بدأت قبل ما يزيد على عشر سنوات لمساعدة المتحولات جنسيًا على الشعور بأن المجتمع أكثر تقبلًا لهن.
وهكذا ترى هذه الحالات للمتحولين جنسيًا، أنهم استطاعوا إبراز أنفسهم على الساحة الإعلامية، متمردين على نفور الآخر منهم، وكأنهم يجدون من منصات التتويج ملاذًا للخروج من فئتهم المهمشة.