1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة تستمر لعدة أيام
ترسية عقد مشروع تطوير “دار الأوبرا الملكية” بتكلفة استثمارية 5 مليارات ريال
اجتماع لاستعراض مقترح الدوري الوطني لأندية الدرجتين الثالثة والرابعة
الجامعة العربية: ندعم الأردن في مواجهة مُخططات الفوضى والتخريب
بدء التسجيل في مسابقة “جسر اللغة الصينية” الدولية بجامعة الملك عبدالعزيز
فريق تقييم الحوادث يفند مزاعم استهداف مزرعة أو منشآت طبية في خولان وسنحان
حرس الحدود ينقذ 3 مواطنين من الغرق أثناء ممارسة السباحة في جدة
المؤدية لحلبة كورنيش جدة.. إغلاق طريق الأمير فيصل وطريق الكورنيش الفرعي
فلكية جدة: كوكب المريخ يصل إلى الأوج اليوم
أكدت شبكة CNBC الأميركية أن البيان الذي أصدرته السعودية أمس الأحد -والذي تعهدت خلاله بالرد على أي عقوبات أو ضغوط سياسية برد فعل أكبر- سيؤدي إلى كوارث اقتصادية، مشيرة إلى التأثير الضخم للمملكة على الاقتصاد العالمي.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن هناك بالفعل مخاوف من التأثير الاقتصادي للمملكة في العالم، والذي قد تُظهره وتيرة التصاعد الواضحة على كافة المستويات، مؤكدة أن العديد من الحكومات على رأسها فرنسا وبريطانيا ترى من الضروري العمل على إجراء تحقيقات توضح الحقيقة كاملة للعالم.
سيدفع العالم الثمن غاليًا
وقال جوناثان شانزر، نائب الرئيس الأول في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مؤسسة فكرية للأمن القومي: أحذر من الاعتماد على أدلة غير قابلة للتنفيذ ضد المملكة، وهو ما يُلقي ظلالاً من الشك على الاستخبارات والتقارير التي تصدر من تركيا والتي تزعم تورط الرياض”.
وأبرزت الشبكة آراء المُحللين السياسيين، والذين أكدوا أن محاولة عزل المملكة دوليًا لن تكون سهلة وسيكون لها عواقب وخيمة، موضحين أن آثارها ستكون على الجميع.
وقالت الشبكة الأميركية: “من الناحية النظرية، يمكن أن يؤدي تصاعد التوترات إلى ارتفاع أسعار النفط بشكل حاد، وتقلص فرص نجاح عملية السلام في الشرق الأوسط، وتكسير الجهود الدولية لاحتواء إيران، خاصة في الوقت الذي تدفع إدارة ترامب بقوة لإخراج كل النفط الإيراني من السوق”.
الغرب سيخسر الكثير بدون المملكة
وأضافت CNBC أن هناك اعتماداً دولياً شبه كلي على الدور السعودي في إمداد السوق العالمي بكميات إضافية من النفط لتعويض الغياب الإيراني، وهو الأمل الرئيسي للحفاظ على توازن السوق العالمي.
وفي هذا السياق، أشار شانزر إلى أن استمرار الغرب والولايات المتحدة في هذا النهج سيؤدي إلى إقامة علاقات وثيقة بين الرياض وموسكو، وهو الأمر الذي قد لا تتصور واشنطن حدوثه في الوقت الحالي.
وأضاف شانزر خلال حديثه للشبكة الأميركية: “من الناحية التاريخية، حتى في أسوأ اللحظات، وجدت القيادة وسيلة للخروج من الأزمة، لأن كل من الولايات المتحدة والمملكة بحاجة إلى بعضهما البعض بشكل كبير”، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة عليها أن تعرف أن ثمن عزل الرياض دوليًا سيكون غاليًا.
وعلى مستوى التعاون النفطي بين البلدين، يراقب مراقبو الطاقة عن كثب سعر خام برنت الذي تراجع من أعلى مستوياته في السنوات الأخيرة ولكنه لا يزال بالقرب من 80 دولاراً للبرميل.
وقال جون كيلدوف من مؤسسة كابيتال: “أعتقد أن النفط أحد أهم المجالات التي يمكن أن تتصاعد خلالها الأمور بسرعة كبيرة وأن النفط سلاح واضح للسعودية لاستخدامه إذا كان هناك رد على ذلك”.
وأضاف: “أي محاولة لمعاقبة السعودية سيشعر الجميع بآلامها”، محذرًا من أن “العالم قد يشهد فترة من عدم الاستقرار لم يعهدها من قبل”.