اللوائح تحسم جدل أزمة مباراة برشلونة وأوساسونا
قبل لقاء الشباب.. كريم بنزيما يؤدي مناسك العمرة
شرط جيسوس لتدريب منتخب البرازيل
هل يلعب رونالدو بجوار ميسي في كأس العالم للأندية؟
الرائي عبدالله الخضيري: الأجواء صافية تمامًا لرؤية هلال شوال
الشرطة الهولندية: المشتبه به في حادث أمستردام مواطن أوكراني
البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لنصرة الشعب الفلسطيني والتصدي لمخطط التهجير
النقل: 26 مليون شحنة خلال رمضان 1446هـ بنمو 18% عن العام الماضي
ترامب: مستعدون لإبرام صفقات بشأن الرسوم الجمركية
الرئيس عون: لبنان دخل مرحلة جديدة بعد عقود من العنف والحروب
كانت الأنثى قديمًا رمزًا للجمال وستظل منبعًا له، وأينما حلت تاء التأنيث حلت البهجة وأينما توجهت لابد أن تطغى لمساتها الجمالية على كل شيء، فهي القادرة على أن تعيد خراب الأشياء، وهي التي تبعث فيما هو “متهالك” الروح لتدب فيه الحياة من جديد.
وكان حظهن جميلًا عندما وجدن أنفسهن يتتلمذون على يد “مها زين” مدرسة التربية الفنية بمدرسة المصرية إعدادية بنات- إحدى المدارس الحكومية البسيطة التي تعاني كغيرها من المدارس الحكومية في مصر من شح الإمكانيات.
واستطاعت “زين” بحبها للفن أن تجذب طالباتها ليحبوا كل ما هو جميل ويتهافتون لاستغلال مقاعدهن المتهالكة بالمدرسة ليصنعوا منها لوحات فنية غاية في الجمال.
ولم تكتفِ مها بتعاطي الفن وصناعته بل اتخذت منه “رسالة حب” علمتها لبناتها، فهي تجيد تدوير المخلفات لتصنع منها ما لا يمكن لعين أن تتخيله وما لا يخطر على بال بشر.
كيف نحول الخراب إلى عمار ونصنع من المتهالك حياة جديدة؟.. هذا ما علمته لطالباتها الذين قرروا أن يحولوا مدرستهم بإمكانياتها البسيطة إلى لوحة فنية تنبض بالجمال.
وبزخرفات جميلة وألوان مجهدة قامت 10 طالبات من محبات الفن باتباع نهج معلمتهن في الإبداع فقمن بإعادة تدوير المقاعد القديمة وإحيائها من جديد.
ولما كانت القدرة على توفير ميزانية لتجميل المدرسة صعبة توجهت الفتيات لاستغلال علب المشروبات الغازية والأسلاك القديمة والخشب ووظفنها في تجميل مدرستهن في حملة فريدة من نوعها عبرن فيها عن حبهن للمدرسة.
ونشرت صفحة “سعادة نيوز” المختصة بنشر الأخبار المبهجة المتعلقة بالثقافة والفن صورًا لمبادرة الفتيات مع معلمتهن.