سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة
أثارت قطر سخرية واسعة على المستوى الرياضة العالمية، عندما أعلنت خطة مبدئية لاستضافة بطولة ألعاب القوى الدولية على أراضيها في عام 2019ـ.
وكعادة قطر حاولت التحايل على ظروفها غير المؤهلة لاستضافة بطولة بمثل هذا الحجم، حيث وضعت عدة ضوابط لاستضافة البطولة الدولية لألعاب القوى، وذلك حسب ما ورد في تقرير نشرته وكالة الأنباء الفرنسية AFP.
وأشار التقرير إلى أن قطر كعادتها طلبت تأجيل إقامة البطولة العالمية لتصبح في أواخر سبتمبر وأكتوبر من العام المقبل، وهو ما جاء مخالفًا للنسخ التسع من البطولة خلال القرن الحالي، والذين أقيموا جميعًا في أغسطس.
وبسبب ارتفاع درجات الحرارة، رأت قطر أن بإمكانها تغيير مواعيد البطولة، على غرار ما تم إجراؤه في كأس العالم 2022، والذي سيقام في نوفمبر وديسمبر من ذلك العام، وفقًا لمسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا حال استمرت قطر في تنظيمه وهو أمر مشكوك فيه بعد فضائح الفساد المالي التي تورطت فيها الدوحة.
البطولة التي من المتوقع أن تجمع أفضل اللاعبين في مختلف المنافسات حول العالم، اصطدمت بظروف غريبة في قطر، حيث من المتوقع أن تُقام منافسات العدو والتتابع وغيرها في منتصف الليل، وهو الأمر الذي قد يبدو غير معهود لكافة الرياضيين العالميين.
وبالإضافة إلى مواعيد المنافسات في البطولة التي تستضيفها قطر العام المقبل، فإن التدريبات قد يتم تأجيلها لتقام ليلًا، وهو الأمر الذي مثل صدمة كبيرة للرياضيين والأبطال الدوليين الذين سيضطرون إلى تغيير مواعيدهم ليكونوا قادرين على التكيف مع الظروف الغريبة في قطر.
وفي وقت سابق تحدثت تقارير عالمية عن المشكلات التي تحول دون استضافة قطر لكأس العالم، حيث قالت وكالة أنباء AFP الفرنسية، إن العديد من العوامل تؤكد استحالة تنظيم قطر لكأس العالم جيد أو يلقى قبولًا واسعًا لدى الجماهير، خاصة وأنها مُحاطة بسلسلة من المشكلات التي لا نهاية لها، سواء على المستوى الدبلوماسي أو السياسي أو حتى الاقتصادي.
ويظهر بريد إلكتروني أن وسطاء الحملة القطرية دفعوا 9000 دولار لكتابة تقرير ينتقد الآثار الاقتصادية لكأس العالم حال استضافته الولايات المتحدة.
وأظهرت رسالة بريدية أخرى أن الدولة كانت على علم بكافة تفاصيل حملتها لتشويه المتنافسين لاستضافة كأس العالم 2022.
وتعد “العمليات السوداء” كما وصفتها وسائل الإعلام البريطانية، انتهاكًا كبيرًا لقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، والذي يحظر الحملات المشوهة للمتنافسين بما في ذلك إصدار أي بيانات خطية أو شفوية من أي نوع.