طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أطلق القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان، وليد بن عبدالله بخاري، أمس الاثنين، مبادرة “جسور” التي جمعت في نسختها الأولى، وجهاء وشيوخ العشائر العربية في لبنان تحت عنوان “عروبتنا انتماء وأصالة”، بحضور عدد من السياسيين اللبنانيين يتقدّمهم وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال بيار بو عاصي إلى جانب سفراء الدول العربية المعتمدين في لبنان وأركان السفارة.
وقال بخاري في كلمة ألقاها أمام الحضور: إن المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال ساعية للخير والسلام وعاملة على دعم جهود الاستقرار والازدهار في لبنان وغيره وحريصة على تنمية ثقافة الاعتدال في وجه التطرف وثقافة قبول الآخر في وجه سياسات الصد والإلغاء والإقصاء وستبقى كما عرفتموها وعرفها العالم كله وعلى مدى التاريخ قلعة حصينة في وجه الشر والإرهاب والغلو، ودار خير وسلام لطلاب الخير والسلام”.
وأضاف: أن اتحادكم ووحدتكم لنموذج يحتذى به للمحافظة على وحدة وجمال العيش والتعايش الواحد الذي يتحلى بتعددية هذا البلد الجميل لبنان، فعاداتكم وتقاليدكم تعدّ من مكارم الأخلاق ورقيّها، متمسكون بعروبتكم ومحافظون على جسور التواصل بعمقكم العربي”، مؤكدًا أن إطلاق المبادرة مع أبناء العشائر العربية اللذين أنتم أهل لنجاحها ودعامة أساسية فيها”، كما أنها ستكون سراجًا يضيئ دروب الاستقرار والازدهار في لبنان.
وأكد وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال أن اللقاء يتميز بعبق الصداقة والأخوة بين المملكة ولبنان وأن المملكة لم تميّز يوما بين لبناني وآخر، منوهًا بالعلاقات الأخوية المتجذرة بين المملكة ولبنان وشعبيهما”.
من جهته، أكد رئيس اتحاد العشائر العربية في لبنان جاسم العسكر، في مداخلة له، دعم المملكة لبلاده عبر التاريخ، حيث ساهمت في إنهاء الحرب الأهلية باتفاق الطائف واستكملت دعمها لاستقرار لبنان وإعادة الإعمار ودعمت الاقتصاد وحافظت على الليرة اللبنانية واستمرت بالوقوف إلى جانبه في أحلك الظروف، وحريصة كل الحرص على أمن واستقرار لبنان.