واقع العقار يعطي بادرة أمل .. ما أسبابه ومتى تستقر الأسعار؟

الثلاثاء ٤ سبتمبر ٢٠١٨ الساعة ٨:١٤ صباحاً
واقع العقار يعطي بادرة أمل .. ما أسبابه ومتى تستقر الأسعار؟

تعتبر مشكلة الإسكان ضمن الهواجس الأكبر للمواطنين؛ وذلك لارتفاع أسعار العقار المبالغ فيه، لتعطي بوادر انخفاض أسعار العقار أمل للكثيرين لتحقيق حلم الاستقرار.

وعلى موقع “تويتر” دشن مغردون وسمًا باسم “واقع العقار”، مؤكدين من خلاله أن الأسعار في طريقها للانهيار، وسط عدم تفاؤل لدى البعض من حالة عدم الاستقرار التي تؤثر بالضرورة سلبًا على المواطنين الذين يريدون الشراء.

وتحدى الخبير العقاري عسكر الميموني العقاريين الذين يقولون إن العقار يرتفع سعره، متسائلًا لماذا تقدمون هدايا وتخفيضات وإغراءات وتستأجرون مشاهير السخافات لتصريف بضاعتكم؟

وكتب عزيز سلمان: “في ظل تضخم السوق العقارية أمامك خياران، إما تشتري بيت وتنسى راتبك نهائيًّا، أو تنسى السكن وتحمي راتبك وتعيش”.

أما أبو عزام فكتب: “لا زالت أسعار العقار متضخم لكن هناك هبوط ملحوظ جدًّا بالذات في الدمام على سبيل المثال- إيجار الشقق نزلت 5000 ريال في خلال سنتين، لكن يجب الضغط على المالك.. فلل ديبلوكس متصلة ومنفصلة كانت على مليون ريال وعليها صارت تعرض بـ850”.

وعد أبو عبدالله أسباب انهيار أسعار العقار، ومنها بحسب ما قال: “خروج الأجانب الذي أحدث شواغر مهولة، وشح السيولة أحدث عرض بلا طلب، وأيضًا تقنين التمويل أحدث عرضًا بلا طلب، وسط تسابق من العقاريين على التخارج، بالإضافة إلى عدم الجدوى من الاستثمار بالعقار؛ لعدم وجود مستأجرين أو قلة عددهم، وأيضًا رسوم الأراضي”.

وتوقع محمد بن شبيب: “تجاوز مرحلة الركود من 3 سنوات 2015، وتجاوز مرحلة الكساد من سنة 2017، والآن انهيار بدأ تدريجي في 2018 وسيستمر حتى 2022 وبعدها الأسعار ستستقر”.

ومن جانبه، علق مصعب بن سعيدان: “الركود ما هو في صالح لأي من المتعاملين بالقطاع، فلا تصدق كلام من يقولك العقاريين أو المطورين يريدون سعره مرتفع.. مثل ما بعت بسعر رخيص بشتري برخيص والعجلة تدور وهذا واقع وأفضل من الركود لأي قطاع كان، وفي الحركة بركة”.

إقرأ المزيد