رسالة دكتوراه عن الصحافة السعودية ودورها في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 دوري أبطال أوروبا.. فوز موناكو ضد برشلونة وتعادل أتالانتا وآرسنال ماذا يحدث للقدم عند ارتداء أحذية ضيقة؟ حالة مطرية وعواصف رعدية على منطقة الباحة لقطات توثق سيول حي الوسام في الطائف حمية “مايند” تحمي الذاكرة مع تقدم العمر السعودية ثاني دول مجموعة الـ20 بمؤشر الأمم المتحدة للبنية التحتية للاتصالات TII المنطقة الشرقية تتزين بـ 20 ألف علم احتفالًا باليوم الوطني الـ 94 كولادو يمنح الخلود انتصاره الأول بدوري روشن ترتيب دوري روشن بعد فوز العروبة والخلود
اختارت مراهقة بريطانية أن تُنهي معاناتها مع مرض السكري بالامتناع عن الحصول على الدواء المناسب لحالتها الصحية، وذلك لخوفها من الإبر المستخدمة لإعطائها الإنسولين.
وحسب ما جاء في صحيفة ديلي ميرور البريطانية، وعلى لسان والديها، فإن ناتاشا هورن، والتي تسبب خوفها من الأدوات الطبية في وفاتها، لم ترغب في الأصل بتعرضها للكشف الطبي.
وقالت والدتها جاكي هورن: “ناتاشا التي كانت تبلغ من العمر 20 عاماً، لم ترغب في إجراء كشف طبي لمعرفة مدى إصابتها بمرض السكري الشهير”.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن عمل الأم في مجالات الصيدلة هو ما ساعدها على تمييز بعض العلامات الخاصة بالمرض، مثل انخفاض الوزن والتبول المتكرر، وذلك بعد أن لاحظت سلوكها لفترة من الزمن.
وفي أكتوبر من العام الماضي، خضعت ناتاشا للكشف الطبي، والذي أثبت أنها مصابة بمرض السكري من الدرجة الأولى، وهو ما يعني أن المرض في بدايته ولا يستلزم عناء كبيراً في القضاء عليه أو إرجاعه لمعدلاته المعتدلة.
وفي بداية الأمر وجدت الأم ترحيباً من جانب ابنتها بالخضوع إلى العلاج الطبي اللازم للتخلص من الحالة، إلا أن ذلك سرعان ما اختفى بسبب الخوف المتكرر لناتاشا من الإبر المستخدمة في حقن الإنسولين.
الرفض المستمر للإبر تسبب بشكل واضح في ضعف حالتها الصحية، حيث فقدت المراهقة البالغة من العمر 20 عامًا ما يزيد عن نصف وزنها، لتصل إلى مستوى أسوأ من الانهيار.
لم يستسلم الوالدان لهذا الموقف، وحاولا عبر عام كامل إقناع ناتاشا بالخضوع إلى العلاج، إلا أن الرفض التام كان هو الموقف المسيطر على الابنة، والتي فضلت الموت تدريجيًا بتدهور حالتها الصحية عن الحصول على الإنسولين عن طريق الإبر.
ولفظت ناتاشا آخر أنفاسها في أغسطس الماضي، وسط حسرة لا حدود لها أصابت والديها، واللذين اعتقدا أن درجة الإصابة بالمرض كانت في المتناول، خاصة وأن حالتها الصحية لم تكن معضلة طبية كبيرة.