ترامب: مستعدون لإبرام صفقات بشأن الرسوم الجمركية
الرئيس عون: لبنان دخل مرحلة جديدة بعد عقود من العنف والحروب
المنافذ الجمركية تسجل 1320 حالة ضبط خلال أسبوع
أكثر من 4 ملايين قاصد للمسجد الحرام في ليلة التاسع والعشرين من رمضان
محلل الطقس العقيل: غطاء سحابي وأمطار متوقعة قد تؤثر على رؤية هلال شوال
10 مراصد فلكية تتأهب لرصد هلال شهر شوال 1446هـ
الاتحاد الأوروبي يضخ 1.3 مليارات يورو في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
أمطار ورياح شديدة على منطقة حائل حتى الـ 11 مساءً
الاحتلال الإسرائيلي يدمّر 600 منزل خلال العدوان المستمر على جنين
خلال أسبوع.. ضبط 25362 مخالفًا بينهم 9 متورطين في جرائم مخلة بالشرف
أنقذت عناية الله تعالى طفلاً في الثانية من عمره على يد أحد أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة بيشة.
وكان رجال الهيئة يؤدون دوريتهم الرسمية فشاهدوا طفلاً أمام السيارات في أحد الطرق الرئيسية والحيوية بالمحافظة فترجّل من الدورية أحد أعضاء الهيئة مسرعاً في موقفٍ إنسانيّ نبيل، وعملٍ بطوليّ جليل، وأخذ الطفل على الرصيف بجوار الطريق حتى شاهدته والدته وأسرعت لأخذه في ذعرٍ وذهول مرددة الدعوات لأعضاء الهيئة.
وقال الشيخ صالح الغامدي بطل القصة: ”إنه في مساء يوم الثلاثاء 12/17 وأثناء قيامنا بجولة ميدانية بالقرب من أحد المجمعات التجارية بمحافظة بيشة شد انتباهنا أنا وزميلي المرافق في الدورية ذلك الطفل الصغير الذي لا يتجاوز عمره السنتين وكانت قد غفلت عنه والدته وأخذ يمشي على الرصيف قاطعاً للشارع فقمنا بالوقوف ونزلت من الدورية وقمت بأخذ الطفل باحثاً عن ذويه وإذ بِنا نرى إحدى النساء تخرج من إحدى المحلات المجاورة في ذعر وخوف تبحث عن طفلها وعند مشاهدتها لنا جاءت إلينا وقامت تحمد الله على سلامة ابنها وتدعو لنا، فتم تسليمها ابنها. وهذا ما حدث ونسأل الله القبول”
وقد رصدت كاميرا أحد المواطنين جزءاً من هذا الموقف في مقطع فيديو ظهر في وسائل التواصل الاجتماعي ، حيث كتب المغرد فلاح محمد تغريدةً قال فيها: “طفل صغير لا يكاد يُرى يخطو في منتصف الطريق،لاحظه جيب هيئة الأمر بالمعروف وتوقف سائقه ليحميه من السيارات الأخرى التي تمر مسرعة، ونزل الراكب وحمل الطفل إلى الرصيف منتظرًا أهله، فأتت أمه وسلمه لها.
هذا الموقف تصوير لعملهم الجميل حماية الأرواح والدين.
وأرفَقَ المواطن مع التغريدة مقطع الفيديو الذي يُظهر الموقف، وقد لقي المقطع إعجاباً شديداً وردوداً من عددٍ من المغردين يُشيدون بهذا العمل، ويعتبرونه عملاً إنسانيّاً أبويّاً رحيما.