وظائف شاغرة في مجموعة العليان القابضة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة بالأرقام.. رياض محرز يخطف الأنظار في آسيا رونالدو يقود النصر لتجاوز الغرافة بثلاثية وظائف شاغرة في شركة معادن وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ياماندو أورسي وظائف شاغرة لدى البنك الإسلامي للتنمية وظائف شاغرة لدى الخزف السعودي في عدة مدن وظائف شاغرة بفروع وزارة الطاقة
نشرت وكالة فرانس برس تقريراً مفصلاً يوضح معاناة أهل غزة من العدوان الاسرائيلي المتكرر على منازلهم ومدارسهم ، مطالبين بضرورة الوصول إلى هدنة طويلة الأمد تحقق مطالب الشعب الفلسطيني برفع الحصار كلياً وفتح المعابر والمطار والميناء .
وقال الشاب أنور لـ” فرانس برس” عن تأييده التوصل إلى هدنة طويلة الأمد، بعد أن أنهكت الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 33 يوما سكان قطاع غزة، مطالباً برفع الحصار رسمياً وفتح ميناء غزة.
وأوضح -أنور الحاج أحمد – (36عاما) من سكان حي الزيتون شرق مدينة غزة: “يكفينا حروبا، لقد نالنا التعب وتدمرت منازلنا والمدارس مغلقة”، مشدداً على رفض “هدنة لا تحقق رفعا كليا للحصار وفتح المعابر والميناء والمطار، مؤكداً أن هذا أقل ما يمكن للشعب أن يطلبه لأن التضحيات كبيرة”.
ولجأ حاج أحمد مع أسرته المكونة من 7 أفراد إلى مدرسة “البحرين” في منطقة تل الهوى غرب المدينة هربا من تجدد القصف الإسرائيلي على المناطق الحدودية على طول شرق غزة وشمالها.
ويجلس أنور مع زوجته وأولاده على بطانية في ساحة المدرسة لتناول وجبة فطور توزعها يوميا الأمم المتحدة لنحو 222 الف شخص، بحسب الناطق باسم الاونروا عدنان أبو حسنة.
وأضاف أوب حسنة وفقاً للوكالة الفرنسية أن 89 مدرسة تستقبلهم في القطاع و”تقدم لهم ثلاث وجبات يوميا، فضلا عن المياه والأغطية والفرش”ـ وتابع “بدأنا برنامج الدعم النفسي لعشرات آلاف الأولاد والنساء”.
من ناحيته أكد ناصر حمودة (29 عاما) ، – مدرس لغة عربية – دمرت منزله غارة جوية في بيت لاهيا شمال القطاع: “لم يعد هناك ما نخسره، قتلوا أولادنا ونساءنا ودمروا منازلنا، نحن مع المقاومة قلبا وقالبا، لا نريد هدنة إلا إذا مرغوا انف العدو واستجابوا لشروطنا”.
وتابع الشاب الذي قضى عدد من أقاربه في غارة إسرائيلية قبل أسبوعين قائلاً : “لقد صبرنا وسنصبر أكثر”، “لا نسعى الى الموت، نريد أن نعيش مثل الآخرين، ومطالب المقاومة إنسانية تحقق ابسط شروط الحياة الكريمة للناس، الميناء شريان حياة جديد لنتخلص من المعابر”.
ويطالب الفلسطنينيون برفع الحصار المفروض منذ سبع سنوات على القطاع، في مباحثاتهم غير المباشرة مع اسرائيل التي ترعاها مصر، وبإنشاء ميناء أو ممر بحري للأشخاص والبضائع.
وقال أبو رائد الرملاوي (65 عاما) معلقاً على أحداث غزة: “بودي أن تتوقف الحرب من خلال اتفاق هدنة يرفع الحصار، انها حرب اإبادة وعدونا لا يرحم، لذلك نطالب الوفد المفاوض ان يتوصل باسرع وقت الى اتفاق، وعلى العالم ان يدعم المطالب الانسانية”.
وتابع الرملاوي الذي قصف منزله ومنزل اخيه في حي التفاح شمال شرق غزة ان “الناس يستحقون ان يعيشوا احرارا، هم (الاسرائيليون) يعتقدون أن القتل والتدمير يؤدي الى رفض المقاومة، اقول لهم بالعكس كلما زاد الإجرام ندعم المقاومة أكثر”.
من جهته، قال المحامي محمد الشرفا الذي أصيب مكتبه باضرار اثر غارة جوية استهدفت بناية مجاورة، ان “الاحتلال دفع بالمواطنين الى دعم المقاومة، هذه مطالب انسانية كفلتها القوانين الدولية، على اسرائيل ان تخجل من دماء الاولاد واستهداف المدنيين”.
من جهتها، قالت الاء عبد ربه (20 عاما) من سكان بلدة جباليا، وكانت برفقة شقيقتها المصابة بشظايا قذيفة دبابة قبل ساعات على بدء هدنة ال72 التي انتهت صباح الجمعة دون اتفاق لتمديدها، ان “الحصار موت بطيء، والحرب موت سريع، واذا خيرونا سنختار الموت السريع”. واضافت: “لا نرغب في اتفاق هدنة مزيفة، نطالب برفع الحصار لان الشعب ضحى وصبر وحلت به نكبة جديدة، وبدون هذه الحقوق لا قيمة لكل التضحيات، لان اسرائيل تريد ان تهزمنا سياسيا”.