مخبأة في مركبة.. القبض على شخصين لترويجهما 27 كيلو قات في عسير
نجاح لامس القمة.. الرياضة النسائية في السعودية بدأت حُلمًا وأصبحت واقعًا
إحباط تهريب 3.6 كيلو حشيش في المدينة المنورة
القبض على 10 مخالفين لتهريبهم 192 كيلو قات في عسير
خطباء الجوامع يحذرون من خطورة الإسراف والتبذير في الولائم والمناسبات
ارتفاع أسعار الذهب اليوم
مكة المكرمة الأعلى حرارة اليوم بـ39 مئوية وطريف الأدنى
إحباط محاولة تهريب أكثر من 11 كيلو شبو مخبأة في شاحنة بمنفذ البطحاء
خطيب المسجد النبوي: الشرك نوعان وتوحيد الله شرط لقبول العمل
أمطار ورياح شديدة على الباحة حتى المساء
دبت خلافات جديدة بين قيادات ميليشيات الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران في محافظة ذمار اليمنية، منجم المسلحين في صفوف المتمردين.
وذكرت مصادر يمنية أن محمد المقدشي، المعين من قبل الحوثيين محافظًا لذمار، ھدد بتقديم استقالته في حال تمت إطاحة أحد القيادات الأمنية بالمحافظة، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات جناح ميليشيات الحوثي الإيرانية بالمحافظة بقيادة فاضل الشرقي، المكنى “أبو عقيل”، أصدرت قرارًا بتغيير مدير المباحث الجنائية بالمحافظة العقيد محمد علي قاسم الحدي، واستبداله بـ”أبو صخر الخطيب” أحد عناصرھا، وھو ما رفضه المقدشي.
صراع على النفوذ:
وأرجع البعض سبب تجدد الخلاف بين جناحي ميليشيات الحوثي بذمار، إلى صراعھما على التعيينات والاستحواذ على المناصب ونھب المال العام، ووصلت الخلافات إلى حد تنفيذ محاولات اغتيال، في ظل وضع أمني متدھور في عاصمة المحافظة وأغلب مديرياتھا.
وكان القيادي الحوثي مھدي المشاط، رئيس ما يسمى “المجلس السياسي” التابع للحوثيين، أصدر مؤخرًا توجيھات بإلغاء كل قرارات المقدشي، بعد تصاعد خلافاته مع جناح “أبو عقيل”.
اعقتالات ومعتقلات سرية:
وفي أكثر من مناسبة، تطفو خلافات على السطح بين قادة ميليشيات الحوثي الإيرانية، الأمر الذي يؤدي إلى اعتقالات في صفوف المتمردين واقتيادھم إلى معتقلات سرية، وتصل في بعض الأحيان إلى حد القتل.
والشھر الماضي، نصبت ميليشيات الحوثي نقاط تفتيش في محافظة ذمار، للقبض على عناصرھا الفارين من جبھات القتال، حيث يتكبد الانقلابيون خسائر فادحة في الأرواح والعتاد على وقع ضربات قوات المقاومة المدعومة من تحالف دعم الشرعية في اليمن.
نقص في العدد والعتاد:
وتسعى الميليشيات إلى الإبقاء على مقاتليھا في جبھات القتال بأي وسيلة كانت، لعدم قدرتھا على حشد المزيد من الأفراد ولتعزيز جبھاتھا المنھارة.
وفضلًا عن ذلك، يعاني الحوثيون نقصًا حادًّا في الذخائر، بالإضافة إلى نزيف في أعداد المقاتلين بالتزامن مع فرار المئات بأسلحتھم، وھو ما دفع قيادات الانقلابيين إلى توجيه عناصرھا بملاحقة واعتقال الفارين وإجبارھم على العودة إلى خط النار.