سعود بن مشعل يفتتح الملتقى العلمي الأول مآثر الشيخ عبدالله بن حميد انحراف حافلة عن مسارها في بلقرن طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق مرتفعة فياريال يسعى لضم نجم الأهلي إشعال النار بمناطق محمية دون موقد غرامته 20 ألف ريال المرور يستكمل الإجراءات النظامية في حادث اصطدام شاحنة بحافلة فوز قاتل لـ الكويت ضد الإمارات سار تزيد عدد الرحلات إلى الجوف بواقع 4 رحلات شهريًّا ولي العهد يزور مشروع منتجع شرعان في العلا
استنكر وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، خلال مرافعته أمام محكمة القرن، اتهامه بأنه “سفاح” يقوم بتعذيب المساجين، ولا يحترم حقوق الإنسان، بالإضافة إلى اتهامه بوصول عدد المساجين في ولايته 50 ألف معتقل، مشيرا إلى أنها أوصاف لا تتفق مع نهجه أو تركيبه وأنه لا يميل إلى العنف، على حد تعبيره.
وأضاف العادلي وفقاً لما ذكرة dotmasr أن عقوبة “الجلد والعروسة” ألغيت في عهده، بالإضافة إلى رفعه المقرر الغذائي للمساجين إلى 80 مليون جنيه بدلا من 40 مليون، حيث كان الطعام لا يصلح للحيوانات”، على حد وصفه.
واستشهد العادلي خلال المرافعة، بأربعة من القيادات الإسلامية حكم عليهم بالإعدام، تمكن أحدهم من الهرب، وبمتابعته تم التوصل إليه وسجنوا جميعاً، إلا أنه فكر بأنهم قيادات ثقيلة وأنه سيفتح علي نفسه “فتحة” إذا نُفذ حكم الإعدام ضدهم، فاتصل بالرئيس محمد حسنى مبارك مطالبا بعدم إعدامهم.
وقال العادلي أيضاً، إنه عندما تولي الوزارة كان عدد المعتقلين أكثر من 23 ألف معتقل، إلا أنه عند مغادرته الوزارة كان عدد المعتقلين لا زيد عن 800 شخص، ساخرا “آدي السفاح”، إلا أنه عقب أحداث يناير تم الإفراج عنهم متهماً إباهم بنشر الإرهاب في سيناء.
وتابع العادلي،: “كان كل همي مواجهة الإرهاب، واستطعت سريعا عقب تولي حقيبة الداخلية، تحديد القياديين الذين قتلوا 300 ضابط وأكثر وتم التعامل معهم، وسقط منهم فقط حوالي 30 فرد علي الأكثر”، وسخر مرةً أخرى قائلاً “آدي السفاح اللي قالوا عليه”.