سعد لمجرد إلى السجن مجددًا بتهمة الاعتداء الجنسي بفرنسا

الإثنين ٢٧ أغسطس ٢٠١٨ الساعة ٢:٥٣ مساءً
سعد لمجرد إلى السجن مجددًا بتهمة الاعتداء الجنسي بفرنسا

للمرة الثانية يواجه المطرب المغربي سعد لمجرد السجن في فرنسا بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على امرأة قضت سهرة معه.
وفي أواخر عام 2016 أدخل سعد لمجرد السجن بتهمة محاولة اغتصاب فتاة في فرنسا وخرج من السجن بعد عدة أشهر في أبريل من العام الماضي.
وكانت وسائل إعلام مغربية نشرت أمس الأحد أنباء تفيد بالقبض على سعد لمجرد واحتجازه في أحد أقسام الشرطة الفرنسية تمهيدًا لعرضه على النيابة العامة بعد أن وجهت له تهمة الاعتداء الجنسي وهي تهمة أقل من الاغتصاب في العقوبة.

وأصدر مكتب المدعي العام في دراجوينا جنوب شرق فرنسا، أول بيان رسمي يؤكد اعتقال المطرب المغربي سعد لمجرد على خلفية شكوى مقدمة بحقه من فتاة طلبت إخفاء هويتها واتهمته بالاعتداء عليها يوم السبت الماضي.

وكشف البيان أن سعد لمجرد تحت الحراسة منذ صباح أمس الأحد في سان تروبية بمنطقة “كوت دازور”، لحين عرضه على المدعي العام الفرنسي.

وأوضح البيان أن مكتب المدعي العام في دراجوينا أكّد أنّ الشكوى لا زالت قيد التحقيق، ولم يوجه الاتهام رسميًا لسعد لمجرد بالاعتداء على الفتاة، ولا زالت الشرطة الفرنسية تستدعي الشهود وفي مقدمتهم إدارة فندق وموظفة الاستقبال، وتفرغ كاميرات المراقبة قبل إعداد قرار الاتهام رسميًا.

والمعروف أن سعد لمجرد من مواليد 7 أبريل 1985 نشأ وترعرع وسط عائلة فنية فهو ابن الفنان المغربي البشير عبدو والممثلة المغربية نزهة الركراكي.
اشتهر سعد لمجرد بعد أن حطمت أغانيه العربية باللهجة الدارجة المغربية أرقاما قياسية في نسب المشاهدة على موقع يوتيوب.

توقف سعد لمجرد عن إصدار أي عمل فني لفترة من الزمن بعد إيقافه في العاصمة الفرنسية باريس بعد توجيه تهمة له بمحاولة اغتصاب شابة فرنسية،  ليسجن لمدة 6 أشهر على ذمة التحقيقات إلى أن أُطلق سراحه بشكل مؤقت في 23 أبريل 2017 مع استمرار منعه من إصدار أي عمل فني مؤقتًا.

إقرأ المزيد