طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
في دكانها الصغير الخالي من البضاعة، افترشت أم سعد الأرض على سجادة يبدو أنها اكتسبت لونها البني من ما تحمله أقدام زبوناتها من أوساخ السوق المكتظ ، نادت من وسط المكان: أنتي من يبحث عن علاج ” الحمل” تعالي.. أنا أسعاري أقل إيه حالتك معروفة ميلان في الرحم العلاج ألف ريال قبل الحمل وألف ثانية وأنتِ داخلة علي في يدك الولد إن شاء الله ..زبوناتي من كل مكان وعلاجي مجرب الكشفية بخمسين”. .
تلك كانت اللحظة الأخيرة في جولة لصحيفة ” المواطن” قبل أن تسارع مراسلتها للخروج من السوق خوفا من انكشاف أمرها بعد أن شاع بين المداويات الشعبيات في السوق خبر السيدة التي تبحث عن علاج للحمل تارة وعن علاج لطفل تارة أخرى، فتسابقن فيما بينهن للظفر بها لعلهن يظفرن بما في جيبها .
ففي القرية الشعبية في حي العريجاء غرب مدينة الرياض كانت الجولة، و التي تبدو للوهلة الأولى لمن يدخلها وكأنها جاءت من زمان أخر بكل ما تحمله من عبق الماضي، أواني ، ملابس تراثية وشعبية، وفي ركن غير بعيد من بوابتها الرابعة، علقت لوحة مكتوب فيها ” مدخل سوق النساء”.. وبالرغم من أن مساحة تلك السوق صغيرة إلا أن ما هو مخبأ في محاله كان أكبر من حجم القرية بأكملها.
” اللهم أني بريئة منهم روحي دكتور ليش تدورين معالجة شعبية”، كان هذا رد بائعة سبعينية عند سؤالها عن مكان المعالجات الشعبيات في السوق، معترفة أن مشاكل المعالجات كثيرة وأن سمعة أدويتهن سيئة ، ويبدو أن إقبال الكثير من السيدات على علاجتهن كان واضحا.
وعلى باب دكان صغير، كتب على بابه أم حسين للعطارة، حملت النساء أطفالهن الرضع في انتظار دورهن للدخول على المعالجة أم حسين، والتي جلست بين عدد من النساء في ثقة تخبر تلك أن طفلها بحاجة للـ”الترفيع” بخمسين ريالاً لكل جلسة وربما احتاج لثلاث أو أكثر، وتنصح الأخرى بشراء شاي الأعشاب الذي تصنعه بنفسها، واعدة إياها أن يخفف بكاء طفلها ويريحها من معاناته مع الغازات وهي تبيعه بمائة ريال فقط.
وتعالى صوت بكاء طفل من داخل المكان وهي تحرك يدها على عنقه في حركات متوالية وتخبر أمه وهي تجس بيدها الثانية رأسه أنه يعاني من التعظيم وأن علاجه سيكلفها 150 ريال، قائلة :” الأطباء ما يعرفون هذه الأمراض، ولو رحتي المستشفى حيقولوا ما فيه شي والكي أخر العلاج”.
وفي محل آخر كانت ثقة ” أم خالد الدوسرية”، تملأ المكان وهي تطلب من زبوناتها مبالغ مالية باهظة في مقابل علاجهن، فهي بحسب الكثير منهن معروفة ولها سمعة وصلت إلى خارج الرياض فكثير من السيدات تعالجن على يديها وأنجبن، فهي لا تكلف نفسها عناء معرفة المشكلة فأسعارها محددة قبل البدء بالعلاج 2500 ريال ومثلهن بعد الحمل.
ويبدو أن زبونات ذلك السوق يعرفن عما يبحثن بداخله، فتكرر السؤال للمعالجات الشعبيات عن ” عشبة النساء”، وفيما أخرجتها أم سعد من درج في دكانها لزبونة كانت بحثت عنها أسهبت في الشرح عن فوائد تلك العشبة، بل أنها قالت : ” هذي العشبة ترجع المتزوجة بكر في 20 يوم، وسعرها الغالي في فوائدها”، غير أنه من المعروف علميا أن تلك العشبة والتي من أسمائها أيضا عشبة عباءة السيدة لها مضار يصل إلى النصح باستخدامها تحت إشراف طبيب.
وفي جانب آخر من ذات السوق تزاحمت بعض السيدات على محلات كتب على واجهاتها محلات ” لا نجري، وإكسسوارات نسائية”، و بمجرد أن تخطو قدم أي سيدة بابها حتى تسارع البائعة بداخله لإخراج شنطة مخبأة من خلف أدراج المحل، وتخبرها أن الكثير من المنتجات ” الجنسية” التي بحوزتها لن تجدها في مكان آخر.
وبالرغم من منع البلدية لبيع مثل تلك المنتجات إلا أنها وجدت طريقا لها في السوق الشعبي من خلال البائعات اللواتي يحرصن على إخفاء بضاعتهن عن أعين الرقابة ويخرجنها للعرض فقط وبأسعار منافسة مابين نكهات وأدوات وألعاب، بينما قالت إحدى البائعات لـ “المواطن”: البلدية مانعتها لكن في عليها طلب”، ويبدو أنها لا تجد مبررا منطقياً للمنع ، مضيفة :” لو يلقوها حريمنا هنا أحسن ما يدورا رجالهم عليها برا”.
فيصل
المفروض يقشون السوق النسائي بمن فيه هذا مب سوق
هذا صار كهف مخيف
لو تدخل بالاعياد والمناسبات وتشوف الحريم اللي فيه يالطيف
سوق مخيس بس عشانه شعبي زحمه
الجازي
مستحضرات بعضها مغشوش
غير معروف
الله يكفينا شرهم
ريما
حسبي الله عليهم