ماتياس يايسله قد يرحل للدوري الألماني ترتيب مجموعة الأخضر بعد فوز اليابان ضد إندونيسيا القبض على مواطن ومقيم لترويجهما الشبو والأقراص المخدرة جامعة القصيم تفتح باب التقديم على 13 برنامجًا للدبلوم عن بعد فسخ تعاقد بوغبا مع يوفنتوس رسميًّا تنافس مثير بين الصقارين باليوم الثالث من كأس نادي الصقور الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو رونالدو يقود هجوم البرتغال ضد بولندا الأخضر تحت 21 عامًا يتعادل مع البحرين عملية نوعية تحبط تهريب 200 كيلوجرام من القات بجازان
حمَّلت جموع الشعب الإيراني نظام الملالي مسؤولية تدهور أحوال البلاد خلال الفترة القليلة الماضية، وتحديدًا بعد استعادة الولايات المتحدة الأميركية للعقوبات الاقتصادية ضد طهران، والتي بدورها تلقي مزيداً من الأزمات على عاتق النظام السياسي في إيران.
وسلطت صحيفة التليغراف البريطانية الضوء على التظاهرات الشعبية داخل إيران، حيث التقت مع عدد من الأشخاص الذين شاركوا في التظاهرات الكبرى بإيران، والتي تستمر منذ أسابيع طويلة.
وقال مراد، وهو كهربائي من طهران، للصحيفة البريطانية: “إيران تحاول أن تقول إن ترامب هو وراء كل بؤسنا، لكن ما نلوم عليه هو بيت خامنئي وحده”.
وأضاف: “ينظر الناس إلى بعض المنازل والفيلات المهيبة ورفاهية العيش للطبقة الحاكمة، ويتركون الأغلبية فقيرة وبحاجة لأبسط متطلبات العيش”.
وقد صرح بتحدٍّ بأن الإيرانيين لم يعودوا “يلومون رئيس دولة أجنبية”، بل يوجهون غضبهم على إدارة بلادهم، والتي تهدر ثروات البلاد للإنفاق على التنظيمات الإرهابية والمتطرفة التي تخدم مصالح الملالي الشخصية.
وأشار إلى عدم المساواة داخل الدولة، وأضاف: “إيران بلد غني جدا ولكن يبدو أن حكومتنا أكثر قلقاً بشأن رفاهية غير الإيرانيين في العالم العربي”.
وقد رددت بورا باكان، مديرة مصنع ملابس الأطفال، مخاوف مراد ، حيث قالت لشبكة NBC الأميركية: “لم أشاهد الاقتصاد بهذا القدر من السوء، والأشخاص الذين تحدثت معهم كانوا يعملون طوال الثلاثين سنة الماضية أو أكثر، ويقولون هذا هو أسوأ ما رأوه”.
وأضافت: “إنه أمر غريب جدًا أن ترى الأسعار ترتفع بنسبة 30٪ و 40٪ و 50٪ بين عشية وضحاها”، مشيرة إلى أن المشكلات الاقتصادية الإيرانية من المحتمل ألا تكون لها علاقة تذكر بالعقوبات الأمريكية المتجددة.
وكانت الولايات المتحدة متمثلة في دونالد ترامب أعلنت انسحابها بشكل رسمي من الاتفاق النووي الإيراني خلال مايو الماضي، ومن ثم استعادت العقوبات الاقتصادية التي كان المجتمع الدولي يرفعها من فوق كاهل إيران بموجب الاتفاق، وذلك بعد أن اعترضت الولايات المتحدة على سياسات إيران الإرهابية في المنطقة خلال السنوات الماضية، مستفيدة من الغطاء السياسي والاقتصادي الذي وفره الاتفاق خلال السنوات الثلاث الماضية.
وتفرض العقوبات الأميركية على إيران إلغاء أي تعاقدات تتعلق بالنفط خلال فترة محددة، وهو الأمر الذي دفع مسؤولي الملالي وعلى رأسهم روحاني للانتحار السياسي والتهديد بإغلاق مضيق هرمز الحيوي، الأمر الذي أثار اهتمامًا واسعًا على مستوى العالم، غير أن هذا الاهتمام لم يتحول أبدًا إلى مخاوف أكيدة بشأن حركة التجارة العالمية في العالم.