ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
الكبار وحدهم يتحدثون بالأمور المهمة .. ويتركون القيل والقال لمن ألقى قلبه في حفر التوجس ، وقذف عقله باتجاه الضلال .. حين يبدأ خطاب خادم الحرمين الشريفين بقيّم الدين وينتهي بفضائله هذا ما يوحي بقيمة المضمون الحقيقي لهذا الكلمة الكبيرة من ملك يستشعر الأحداث من حولنا .. وينافح بقوة عن مصالح بلادنا ، ويدفع بمنة الله وقوته وحيله أطماع وأحقاد كثيرة حولنا ..
لقد احتوت الكلمة على أسباب ونتائج وتوجيهات .. وتضمنت مشاعر النبل وتنبيهات لماحة .. وضعت .. الدين .. الدين .. الدين كأمر ثابت تستقر به بلادنا ولا يجادل عليه أحد ..
فكان في كلمته لديه موقف سام ، وعمق حازم واضاءات لكل معتم .. فالإرهاب وعاء الفتن فكان العالم العربي والإسلامي مبتلى بذلك وأخطره أن دولاً سارت خلفه .. والدين النقي الذي حث وحض على السلام هو منهج الاستقرار .. ولم يكن منهجا الاستغلال أو العبث باسمه في مغبات الفتن وتصوير الحوادث بغير ماهي عليه .
فلسطين قضية أمة .. وقضية تاريخ .. وقضية رجال كرام في هذا البلد السعودي المعطاء تعاقبوا على تداولها بالخير وتحملوا دعمها بما استطاعوا .. هذا ما أكده خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله حفظه الله حين باح مكنون صدره بعدما شاهد دماء أشقائنا في فلسطين تسفك في مجازر جماعية لم تستثن لا طفل ولا امرأة ولا شيخا ولا مدرسة ولا مستشفى ولا حتى شجرا .. تلك الحرب التي أكد حفظه الله على أنها لا أخلاقية ولا وازع لها إلا الطغيان ..
ثم ذهب في كلمته رعاه الله إلى تحليل مهم جدا حيث أن هذا الصمت المطبق من قبل عالم متلون يسمح للعنف بأن يحدث على مرأى الكثيرين من الشباب سوف يصنع منهم جيلا يرفض السلام وتلك نتيجة مهمة يجب أن تتفهمها الجهات العالمية المسؤولة التي لا ترى الأمور بهذا العمق.
ولم تخلو الكلمة الكبيرة من لوم من يستحق اللوم وهم الذين تخاذلوا وتباطئوا عن القيام بواجباتهم بعدل وإنسانية .. وتخلفوا عن أداء مسئوليتهم التاريخية ضد الإرهاب بأنهم سيكونون أول ضحاياه في الغد .. فالمجتمع العالمي هنا هو من سيكون الجاني حين يسمح لأي إرهاب ولأي دول إرهاب تقتل السلام وتزعزع الاستقرار .
ختام القول : كلمة خادم الحرمين الشريفين هي خلاصة فهم توجه لمن يفهم .. وليس لمن يتوهم .. أو يقع في مرض نفسه .. كلمة اشتملت على أبعاد مهمة ونظرات عميقة نحو واقع يتجدد بفتن ومنغصات تصنع في محاضن عنف وبُعد عن الدين القويم الخالص .. استوجب طرد الكسل عند البعض ، وتحفيز الهمم حول توعية الناس بمواقع الحق وأماكن الخير وتنبيههم بمواطن الباطل وحفره .
@aziz_alyousef