المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يناقش عددًا من المحاور أمطار غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ10 مساء الموقع الإلكتروني لـ برنامج التوائم الملتصقة.. تصميم عصري وعرض تفاعلي بدء أعمال السجل العقاري لـ4 أحياء بالمدينة المنورة التدريب التقني ترصد 298 مخالفة تدريبية الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية سورينام الخدمات الطبية تقدم خدماتها الإسعافية الطارئة في بطولة وزارة الداخلية الـ 14 لكرة القدم أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
أشاد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بالكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز –حفظه الله- للأمتين الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي، أمس الجمعة .
ونوَّه آل الشيخ بما جاء فيها من مضامين حذَّرت من الفتنة (التي وجدت لها أرضاً خصبة في عالمينا العربي والإسلامي. وسهل لها المغرضون الحاقدون على أمتنا كل أمر، حتى توهمت بأنه اشتد عودها، وقويت شوكتها، فأخذت تعيث في الأرض إرهاباً وفساداً، وأوغلت في الباطل).
وأكَّد أن هذه الكلمة الضافية من مقام خادم الحرمين الشريفين –أيده الله- جاءت موضحة ما يعاني منه المسلمون من جرائم الإرهابيين الذين (يفعلون ذلك باسم الدين فيقتلون النفس التي حرم الله قتلها، ويمثلون بها، ويتباهون بنشرها، كل ذلك باسم الدين، والدين منهم براء، فشوهوا صورة الإسلام بنقائه وصفائه وإنسانيته، وألصقوا به كل أنواع الصفات السيئة بأفعالهم، وطغيانهم، وإجرامهم، فأصبح كل من لا يعرف الإسلام على حقيقته يظن أن ما يصدر من هؤلاء الخونة يعبر عن رسالة نبي الرحمة صلى الله عليه وسلـم).
وثمَّن آل الشيخ لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله دعوته لـقادة وعلماء الأمة الإسلامية لأداء واجبهم تجاه الحق جل جلالـه، وأن يقفوا في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف، والكراهية، والإرهاب، وأن يقولوا كلمة الحق، وأن لا يخشوا في الحق لومة لائم.
وأشاد بما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل من تنديد بما يتعرض له أشقاؤنا في فلسطين من سفك دمائهم في مجازر جماعية، لم تستثن أحداً، وجرائم حرب ضد الإنسانية دون وازع إنساني أو أخلاقي.
وقال: إن هذه الكلمة من خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز –أيده الله- تعتبر وثيقة في غاية الأهمية صدرت من قائد فذ عظيم، كما أنها وثيقة تاريخية وفي غاية الوضوح والأهمية تتسم ببعد النظر والحنكة السياسية، ودليل على استشعار الملك الصالح لخطورة المرحلة، وما يحمله -أيده الله- من حرص على أمن البشرية واستقرارها ورخائها.
وأضاف تؤكد الكلمة أن هموم المسلمين ومعاناتهم أينما كانوا تأتي على رأس أولويات خادم الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام ونصرة قضايا المسلمين في العالم كله.
وأشار آل الشيخ إلى أن الغلو والتطرف داء خطير وقع في أوحاله بعض الشباب المغرر بهم من قبل دعاة الفتنة الذين لم يهنأ لهم بال حتى رأوا من ضللوا به قتلى في أعمال إجرامية، بينما ظلوا يتمتعون بما جنوه من أموال بين أهلهم وأولادهم.
وأوضح أن دعاة الفتنة وأصحاب الفكر الضال هم ومن دعمهم وساهم في نشر فكرهم أو دعا إليه أو رضي به يعتبرون من الخوارج الذين حذر منهم النبي صلى الله عليه وسلـم بقوله (يَقرَؤونَ القرآنَ، لا يُجاوزُ حَناجِرَهم، يَمرُقون منَ الإسلامِ مُروقَ السهمِ منَ الرَّمِيَّةِ، يَقتُلونَ أهلَ الإسلامِ ويَدَعونَ أهلَ الأوثانِ، لئنْ أدرَكتُهم لأُقَتِّلَنَّهم قتلَ عادٍ). وقال صلى الله عليه وسلم (يَحقِرُ أحدُكم صلاتَه معَ صلاتِه، وصيامَه معَ صيامِه). وقال عليه الصلاة والسلام (يأتي في آخِرِ الزمانِ قومٌ ، حُدَثاءُ الأسنانِ، سُفَهاءُ الأحلامِ ، يقولونَ مِن خيرِ قولِ البريةِ ، يمرُقونَ منَ الإسلامِ كما يمرُقُ السهمُ منَ الرميةِ ، لا يُجاوِزُ إيمانُهم حناجرَهم ، فأينَما لَقيتُموهم فاقتُلوهم ، فإنَّ قتلَهم أجرٌ لِمَن قتَلهم يومَ القيامةِ).
وقال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: أوجه نصيحتي لأبنائي وإخواني المواطنين وجميع المسلمين أن نتأمل ما قاله خادم الحرمين الشريفين بما يدل على بعد نظره وحكمته حينما قال في ختام كلمته (واليوم نقول لكل الذين تخاذلوا أو يتخاذلون عن أداء مسؤولياتهم التاريخية ضد الإرهاب من أجل مصالح وقتية أو مخططات مشبوهة، بأنهم سيكونون أول ضحاياه في الغد، وكأنهم بذلك لم يستفيدوا من تجربة الماضي القريب، والتي لم يسلم منها أحد).
ووجه نصيحته لأبناء هذا الوطن الغالي وجميع المسلمين بالحفاظ على أمن هذا الوطن، والوقوف مع ولاة الأمر والالتفاف حولهم، والأخذ عن العلماء الربانيين الراسخين في العلم.