مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
ضغط الرئيس الأميركي دونالد ترامب على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من أجل الإفراج عن امرأة تركية مشتبه بانضمامها لحركة حماس، وذلك في إطار صفقة مُحتملة من أجل استعادة القس الأميركي الذي تحتجزه أنقرة حتى الآن.
ووفقًا لما كشفته تقارير واشنطن بوست الأميركية وأكدته نظيرتها العبرية هاآرتس، فإن ترامب أجرى مكالمة هاتفية في 14 يوليو الجاري بنتنياهو، وطلب منه الإفراج عن إبرو أوزكان، السيدة التركية التي تم اعتقالها بواسطة إسرائيل، وهو ما يأتي ضمن صفقة أكبر لإطلاق سراح القس الأميركي من سجون تركيا.
وأكدت مصادر مسؤولة للصحيفة الإسرائيلية، أنه بالفعل تم ترحيل السيدة التركية بعد يوم واحد من مكالمة الرئيس الأميركية مع نتنياهو، غير أنه حتى الآن لم يتم الإعلان عن السبب الرئيسي وراء اتخاذ قرار بترحيلها، وإن كانت تأكيدات المسؤولين الأمنيين في إسرائيل تشير إلى أن ترحيل أوزكان كان سيأتي في مرحلة ما.
وأكد مسؤول إسرائيلي لصحيفة هآارتس أن ترامب ضغط على نتنياهو لإطلاق سراحها، وهو ما يأتي كجزء من اتفاق أبرم بين ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اجتماعهما في 11 يوليو على هامش قمة الناتو، غير أن مسؤولاً تركياً نفى ذلك بشكل قاطع.
وعلى الرغم من تأكيدات المصادر الأمنية للصحيفة الإسرائيلية، فإن وزارة الخارجية تصر على أنه لم يتم الإفراج عن أوزكان، مشيرة إلى أنها ستخضع للتحقيقات قبل تقديمها للمحاكمة.
و هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات على تركيا إذا لم يتم الإفراج عن القس الأمريكي الموضوع تحت الإقامة الجبرية هناك بتهمة التجسس.
وكانت محكمة تركية قد فرضت الإقامة الجبرية عوضاً عن الحبس، على القس الأمريكي أندرو برانسون، الذي يحاكم بتهم التجسس وارتكاب جرائم لصالح المعارض التركي فتح الله غولن وحزب العمال الكردستاني، حسب رواية أنقرة.
واستبدلت محكمة في أزمير قرار دائرة قضايا أخرى، قررت إبقاء القس قيد الاعتقال الاحترازي، بوضعه تحت الإقامة الجبرية، رغم دعوات متكررة من واشنطن للإفراج عنه.