لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهزًا للاتفاق أمانة الرياض تطلق الفرص الاستثمارية للمواقف العامة خارج الشارع تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا مدرب الفتح: فخور باللاعبين رغم الخسارة إنقاذ شخص علق في مرتفع جبلي بجازان الاتحاد في الصدارة.. ترتيب دوري روشن بعد الجولة الـ11 بثنائية.. الاتحاد يعبر الفتح ويتصدر دوري روشن السديس لمسؤولي وكالة المسجد النبوي: وحدوا الجهود لإثراء تجربة الزائرين سكني: العمل لا يزال قائمًا لإيداع مبالغ الدعم المسحل: نعترف بوجود أخطاء وفرصة تأهلنا للمونديال قائمة
تشهد جميع منافذ المملكة البرية والجوية حالة من الاستنفار لاستقبال ضيوف الرحمن، القادمين إلى المملكة لأداء مناسك الحج لهذا الحج.
الابتسامة والورود
وكانت الابتسامات والورود ومازالت هي اللغة الموحدة لاستقبال ضيوف الرحمن بجميع المنافذ، وبجميع اللغات والأعراق والجنسيات، حيث استعدت جميع الوزارات والإدارات والجهات المعنية لتوفير أفضل الخدمات وسبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام.
وكانت المديرية العامة للجوازات قد بدأت مباشرة مهامها مبكرا في موسم الحج لهذا العام 1439هـ، وإنهاء إجراءات دخول حجاج بيت الله الحرام بكل يسر وسهولة.
واستقبلت جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة بصالات الحج وكذلك جوازات مطار الملك عبدالعزيز الدولي، قبل عشرة أيام تقريبا، بصالة الحجاج في مدينة جدة أولى طلائع حجاج بيت الله الحرام القادمين إلى المملكة بكل حفاوة وترحيب.
وأوضح مدير عام الجوازات اللواء سليمان بن عبد العزيز اليحيى أن المديرية العامة للجوازات أنهت كافة الاستعدادات اللازمة لحج هذا العام وفق الخطة السنوية لاستقبال ضيوف بيت الله الحرام، وإعداد كوادرها البشرية المدربة والمؤهلة لأعمال حج هذا العام 1439هـ، ودعمهم بالأجهزة والمعدات الحديثة لمكافحة التزوير وأجهزة الحاسب الآلي المطورة لضمان سرعة إنهاء إجراءات دخول الحجاج بكل يسر وسهولة.
لكم أجر الحج ولنا شرف الخدمة
وكان جمرك مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة قد استقبل الأسبوع قبل الماضي أولى طلائع أفواج ضيوف الرحمن القادمين لأداء مناسك الحج.
وجاء استقبال هذه الأفواج وسط أجواء أخوية احتفالية، قدمت خلالها التمور والحلويات والورود، الأمر الذي انعكس عليهم إيجابياً، فبدت السعادة على محيا كل حاج.
وعبر مدير عام جمرك مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز، مشعل بن حسن الزبيدي عن سعادته باستقبال أولى أفواج ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام، مبيناً أن ذلك يأتي ضمن برنامج حملة “لكم أجر الحج ولنا شرف الخدمة”.
هدايا لضيوف الرحمن
وبالأمس استقبلت وزارة الحج السعودية، أول رحلة لحجاج البحر بميناء جدة الإسلامي قادمة من جمهورية السودان وعلى متنها أكثر من 1400 حاج وسط ترحيب وحفاوة استقبال دأبت عليها حكومة خادم الحرمين الشريفين.
حضر الاستقبال مدير عام فرع الوزارة بمحافظة جدة المهندس مروان السليماني، ومدير الميناء عطية الزهراني، وقائد أمن الميناء العميد حسن الشهراني، وعضو مجلس إدارة مؤسسة مطوفي الدول العربية المشرف على قطاع ساحل البحر الأحمر المطوف عبدالرزاق سعيد حسنين.
كما كان في استقبال الحجاج السودانيين القنصل العام لجمهورية السودان السفير عوض حسين زروق، ومساعد القنصل المشرف على شؤون حجاج السودان أحمد سر الختم، ومساعد القنصل السفير حسن سوار الذهب.
وتم خلال الاستقبال تقديم الهدايا الرمزية للحجاج من وزارة الحج والعمرة ومكتب الوكلاء الموحد ومؤسسة مطوفي الدول العربية.
مدينة الحجاج بحالة عمار
يأتي ذلك فيما شرّعت مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار بمنطقة تبوك اليوم, أبوابها لاستقبال قوافل حجاج بيت الله الحرام في طريقهم إلى أداء مناسك حج هذا العام، قادمين من عدة دولة عربية وإسلامية، وسط منظومة من الخدمات والاستعدادات المتكاملة لتقديم أفضل الخدمات وأجلها لضيوف الرحمن، تماشياً مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهدة الأمين – حفظهما الله -، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بمنفذ حالة عمار، الذي يحرص دائماً ويؤكد من خلال اجتماعات لجنة أعمال الحج والعمرة على تنفيذ توجيهات وحرص ولاة الأمر – أيدهم الله – بتهيئة وتجنيد كافة الإمكانات والخدمات لخدمة الحجاج القادمين عبر مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار على أكمل وجه، والحرص على أداء حجاج بيت الله الحرام نسكهم وشعائرهم في جو يسوده الأمن والأمان والراحة والاستقرار والطمأنينة, لأن خدمة الحجاج والمعتمرين والزوّار شرف عظيم وهو أمر نعتز ونفاخر به.
وكان سمو الأمير فهد بن سلطان بحث خلال الاجتماعات السابقة للجنة أعمال الحج والعمرة بمشاركة جميع القطاعات الحكومية، التي تشارك في خدمة ضيوف الرحمن, تضافر جهودها وتعاونها من أجل هدف أسمى وهو خدمة الحاج منذ اللحظة الأولى لدخوله المنفذ، حتى خروجه بعد أداء مناسك الحج.
استعدادات خاصة فى المسجد النبوى
من جهتها أتمت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوى كافة استعداداتها لاستقبال زوار مسجد رسول الله، وهيأت جميع مرافق المسجد بداية بفتح الأبواب البالغ عددها ١٠٠ باب، ٣٦ سلما كهربائيا وعاديا، والإشراف على نظافة المسجد بجميع أنحائه وساحاته، وتوفير ست عشرة ألف سجادة وفرشها وتنظيفها، وتوفير ماء زمزم المبرد بواقع ٣٠٠ طن تجلب من مكة المكرمة بالصهاريج المخصصة لذلك، وتشغيل الإنارة والصوت وأجهزة التكييف، ليؤدى حجاج بيت الله الحرام زوار المسجد النبوى فروضهم فى جو من الخشوع والطمأنينة والراحة.
وتهتم رئاسة المسجد النبوى أيضا ضمن خططها لموسم الحج بتنظيم حركة المصلين دخولاً وخروجاً، وتوفير عربات لذوى القدرات الخاصة وكراسى للمحتاجين لها، وتسهيل نقل كبار السن من أطراف ساحات المسجد النبوى بعربات الجولف إلى أبواب المسجد النبوى وإعادتهم إلى جهاتهم بعد الصلوات، وتوفير السقيا لهم، واستدعاء الإسعاف فى الحالات الطارئة، وحفظ المفقودات وإرشاد التائهين وغيرها من الخدمات التى تريح المصلين وتسهل عليهم أداء العبادة.
وفيما يخص الأقسام النسائية بالمسجد النبوى تعمل وكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوى على تهيئة جميع الإمكانات للمصليات والزائرات من خلال أقسامها النسائية بتعيين مراقبات.