الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير
زار صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير، مساء أمس، مقر الأولمبياد الوطني الأول لجمعيات الأيتام في المملكة، الذي تستضيفه جمعية رعاية الأيتام بمنطقة عسير (آباء) في أبها، بمشاركة ٢٦٠ يتيماً من 17 جمعية من مختلف المناطق، وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مقر الأولمبياد مدير عام جمعية آباء د.ناصر آل قميشان ومديرو إدارات الجمعية.
وقام سموه بجولة على كافة مقرات ومرافق الأولمبياد وحضر بعض المشاركات المسرحية من الأيتام فيما اطلع على مقر العيادة الطبية للاولمبياد وتجهيزاتها ومقر اللجنة الإعلامية.
وأشاد سموه باختيار جمعية (آباء) قرى السُّقى مقراً للأولمبياد، ليستمتع الضيوف الأيتام بخصوصيتها السياحية الفاتنة .
وقال سمو نائب أمير منطقة عسير: إن جمعية (آباء) من أهم منجزات التنمية الاجتماعية التي تحققت في منطقة عسير على يدي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير، الذي يرأس مجلس إدارتها منذ تأسيسها قبل عشر سنوات، والتي ترعى نحو ١٥ ألف يتيم في منطقة عسير عن طريق إدارتها الرئيسة في أبها و١٣ فرعاً لها في محافظات المنطقة.
كما شكر سموه جمعية آباء والرعاة والداعمين من الجهات الحكومية والخاصة والأفراد على فكرة الأولمبياد، ودقة تنظيمه، ومستوى الخدمات المقدم لضيوف منطقة عسير من الأيتام المشاركين فيه.
وأضاف سموه: إن هذا الأولمبياد الوطني الثقافي الرياضي السياحي الخاص بجمعيات الأيتام في المملكة نموذج واحد من النماذج الحضارية الراقية التي ترسم الوجه المشرق للعمل الاجتماعي الخيري السعودي، الذي ترعاه الدولة، وفقها الله، استجابة لتعاليم الشريعة الإسلامية السمحة، ولواجبات الأصالة العربية الراسخة، ولمسلمات القيم الحضارية في المجتمع السعودي الكريم، مؤكداً أنه بالإضافة إلى أن تاريخ الدولة السعودية يشهد لها بالتفرد في إيلاء العمل الخيري بجميع صوره وممارساته في الداخل والخارج أعلى درجات العناية والاهتمام فإن التاريخ الشخصي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مجال العمل الخيري التطوعي طوال حياته، أيده الله، وتجربته العريضة فيه قد تركت بصمةً واضحةً على تطوير خطط التنمية الاجتماعية عامة وأعمال القطاع الثالث خاصة، وإحداث تحول نوعي في مفهوم الرعاية الاجتماعية والعمل التطوعي؛ لتخرج به من ضيق العون المادي المدفوع بعاطفة الشفقة والسعي والإنفاق إلى سعة التطوير واستثمار الطاقات وتحصين اللحمة الاجتماعية المدفوعة بأدبيات الحضارة وممارسات المسؤولية الواعية، مستشهدًا بالعناية الخاصة التي توليها الفرق التنفيذية لخطة التحول الوطني ٢٠٢٠ والرؤية الوطنية الطموحة ٢٠٣٠ بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد لإحداث تحول نوعي في الكم والكيف في العمل التطوعي والتنمية الاجتماعية، من أجل وضع المملكة العربية السعودية وشعبها الكريم في المكان والمكانة التي لا تليق إلا بهما بين دول العالم وشعوبه.