الرياض تحتضن أبناء الشهداء ومصابي الحد الجنوبي ضمن سفراء الظفر 

السبت ٢٨ يوليو ٢٠١٨ الساعة ٦:٢٩ مساءً
الرياض تحتضن أبناء الشهداء ومصابي الحد الجنوبي ضمن سفراء الظفر 

استقبلت العاصمة الرياض، اليوم السبت، ضيوف الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض من أبناء الشهداء ومصابي الحد الجنوبي وذويهم، من إدارات تعليم منطقتي جازان ونجران، وذلك ضمن مشروع سفراء الظفر خلال الفترة من (الأحد 16 ذو القعدة حتى الخميس 20 ذو القعدة)، الذي جاء بمبادرة من وكيل الشؤون التعليمية لشؤون البنات في وزارة التعليم الدكتورة هيا العواد.

وأكدت الدكتورة هيا العواد أن اسم المشروع اختير من كلمات المؤسس، مضيفةً: “بكل الوفاء لأبناء وبنات شهداء الواجب أقيم المشروع.. ومن كلمات المؤسس اختير الاسم (‫سفراء الظَّفَر).. يجمعنا الحب والولاء لهذا الوطن المعطاء.. ننطلق بالمشروع وتسبقنا الدعوات لجنودنا البواسل بالنصر والتمكين.. ولأبنائهم وبناتهم برحلة ماتعة ومفيدة في ربوع الوطن الغالي”.

ومن جانبه، رحّب المدير العام للتعليم في منطقة الرياض بالإنابة عبدالله بن سعد الغنام، بالضيوف من أبناء وبنات الشهداء ومصابي الحد الجنوبي، ومرافقيهم، ومشرفيهم، وقال: “في كل موقف، تبرز وقفات القيادة الشامخة تجاه المواطنين لتجسد عمق اللحمة بينهم وبين الشعب، فهم العون والسند لكل مواطن، وهم السند لأسر الشهداء الذين بذلوا أرواحهم لبلدهم مدافعين عن ممتلكاته ومقدراته ومقدساته، مجسدين بذلك عمق التلاحم والحرص على أبنائه، ويتمثل ذلك في الاهتمام الكبير بأبناء وأسر الشهداء والوقوف بجانبهم وتقديم الرعاية لهم طيلة حياتهم”.

وأضاف الغنام: “تحظى أسر الشهداء بعناية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اللذين كانا وما زالا سندًا لهم، وما زالت مواقفهما مع أبناء أسر شهد الواجب وكلماتهما الأبوية المؤثرة راسخة في ذاكرة كثيرين من أبناء الوطن”.

وأكّد مدير عام التعليم في الرياض على ما يجده أبناء شهداء الواجب والمصابين وأسرهم، الذين قدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن الغالي من رعاية واهتمام من مقام وزارة الداخلية ومتابعة واهتمام ودعم من لدن وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وإمارات المناطق، وجميع القطاعات الأمنية والعسكرية، بمشاركة المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص.

ومن جهتها، نوهت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية “بنات” ريم الراشد، بما يجده ذوو الشهداء من دعم غير محدود من قيادة المملكة، مشيرة إلى الجوانب الإنسانية المشرفة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تجاه أبناء الوطن، وقالت: “قيادتنا الرشيدة خير معين لهم بعد الله، وهي أول من يواسيهم في مصابهم وتهنئهم في أفراحهم ومناسباتهم”.

وكانت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض أعلنت في وقت سابق اكتمال استعداداتها لاستقبال ضيوف مشروع سفراء الظّفر من أبناء الشهداء ومصابي الحد الجنوبي وذويهم، يرافقهم مشرفوهم من إدارات التعليم في منطقي جازان ونجران، ضمن خطة عمل وبرامج تعليمية وتربوية ونفسية وترفيهية.