فارس الحلو يثير الشكوك حول سبب وفاة مي سكاف

أثار المعارض السوري فارس الحلو الشكوك حول أسباب وفاة مي سكاف الفنانة السورية المعارضة والمناضلة ضد بشار في العاصمة الفرنسية أمس.
وبالرغم من أن الأنباء الأولية أكدت أن وفاة مي سكاف كانت بسبب أزمة قلبية إلا أن فارس الحلو أشار إلى أسباب أخرى لم يحددها.
فارس الحلو المقرب من مي سكاف قال ناعيًا لها عبر تويتر : ننعى إليكم وفاة الفنانة السورية مي سكاف إثر ظروف غامضة .. خسارة مؤلمة ومحزنة داعيًا لها بالرحمة والسكينة.

فارس الحلو المقيم أيضاً في باريس، أكد رواية الغموض في وفاتها، ورفض تقديم أي تفاصيل أو اتهامات إلى حين صدور نتائج تشريح الجثة خلال يومين كحد أقصى.

قد يهمّك أيضاً

22 زيارة تفتيشية ليلية في الرياض توقع مخالفات توطين

اليماني: الحوثيون تسببوا بكوارث إنسانية في اليمن.. زرعوا مليون لغم

وتداول مغردون معلومات حول اختفاء ابن مي سكاف بعد ساعات من وفاتها الأمر الذي يثير الغموض حول وفاة مي سكاف.

والمعروف أن مي سكاف من مواليد 13 أبريل 1969، في مدينة دمشق، ودرست الأدب الفرنسي في جامعتها وشاركت في العديد من الأدوار المسرحية والتلفزيونية والسينمائية.

عرفت مي سكاف بتأييدها للثورة السورية منذ بداياتها عام 2011 م ورفضها لنظام بشار الأسد، وأطلق عليها السوريون المعارضون ألقاب: “الفنانة الثائرة” و”الفنانة الحرة” و”أيقونة الثورة”.

شاركت مي سكاف في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية ولمع نجمها أكثر حين انحازت إلى جانب الثوار.

عرفت مي سكاف برفضها لاستمرار نظام بشار الأسد، وخلال مظاهرة سلمية مع عدد من المثقفين تم اعتقالها، مما اضطرها إلى مغادرة سوريا بشكل سري إلى الأردن مع ابنها بعد إطلاق سراحها من الاعتقال وتحديد موعد لمحاكمتها.

بدأت موهبة مي سكاف منذ أن كانت تدرس في جامعة دمشق حيث كانت تشارك زملاءها طلبة الجامعة في تقديم أعمال مسرحية في المركز الثقافي الفرنسي، وقد لفتت اهتمام المخرج السينمائي ماهر كدو، الذي اختارها لبطولة فيلمه صهيل الجهات عام 1991 فتألقت من جديد في هذا الفيلم مما شجع المخرج السينمائي عبد اللطيف عبد الحميد على اختيارها لفيلمه صعود المطر.

بدأت مي سكاف ظهورها التلفزيوني مع المخرج نبيل المالح الذي اختارها لمسلسل أسرار الشاشة، وانتسب لنقابة الفنانين السوريين عام 2001 وفي عام 2004 أسست معهد تياترو لفنون الأداء المسرحي في صالةٍ صغيرة في ساحة الشهبندر، وبعد ذلك ولضيق المكان تم نقل المعهد إلى ساحة القنوات.