طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
كشفت وثائق استخباراتية ألمانية أن إيران لا تزال تسعى لتطوير أسلحة الدمار الشامل، وهو العمل الذي ظلت تسعى له حتى بعد توقيع الاتفاق النووي خلال عام 2015، والذي ظنت بعض الأوساط السياسية الدولية أنه أنهى طموحات طهران في الحصول على أسلحة الدمار الشامل.
وحسب ما نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، فإن وثيقة هامبورغ المؤلفة من 211 صفحة نصت على أن إيران التي تعاني من أزمات سياسية واقتصادية لا تزال تبذل جهدًا واضحًا للحصول على أسلحة الدمار الشامل، وإنتاج أدوات بيولوجية وذرية وكيميائية، بالإضافة إلى تطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية بعيدة المدى.
وقالت الوثائق الألمانية إن هناك تركيزاً من بعض الدول مثل باكستان وإيران وسوريا خلال الوقت الحالي على فرص تطوير أنشطة تصنيع أسلحة الدمار الشامل، وهو الأمر الذي جاء مخالفًا لما زعمته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بأن إيران لا تهدف لتطوير الأسلحة النووية.
وخلال لقاء جمع المستشارة الألمانية ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في برلين، حرصت ميركل على تأكيد عزمها الواضح لمنع أي أنشطة نووية لإيران، غير أنها دافعت عن الاتفاق النووي مع إيران، والذي أشارت إلى أنه يعد من المحاور الرئيسية لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط.
وأنهى الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال مايو الماضي العمل ببنود الاتفاق النووي الإيراني بعد أن تبين استمرار جهود طهران في الوصول إلى سلاح نووي، ما أدى إلى فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية والسياسية على البلاد خلال الشهرين الماضيين.
ويأتي ذلك تأكيدًا لما تم الكشف عنه من أوراق سرية حصلت عليها إسرائيل، والتي أكدت أن إيران كانت على مشارف الحصول على قنبلة نووية منذ أكثر من 15 عاماً، بعدما حصلت على معلومات واسعة ومباشرة من إحدى الدول الأجنبية لتصميم أسلحة تتفق مع قدراتها النووية في ذلك الوقت.
واستطاعت عمليات استخباراتية الحصول على وثائق سرية من الأرشيف السري الإيراني تكشف عن مدى التطور النووي الذي كانت تقبل عليه طهران منذ مطلع القرن الحالي، للحد الذي كان يؤهلها لتصنيع القنبلة النووية خلال سنوات قليلة.
وأشارت المعلومات التي حصلت عليها إسرائيل في مطلع العام الجاري، إلى أن محاولات إيران في ذلك الوقت كانت تتضمن أبحاثاً لبناء أسلحة نووية وشملت محاولات مكثفة في صناعة معادن اليورانيوم، بالإضافة إلى اختبارات متطورة للمعدات المستخدمة لتوليد النيوترونات لبدء تفاعل تسلسلي نووي.