أمطار غزيرة وتساقط للبرد على منطقة مكة المكرمة استقرار أسعار الذهب في المعاملات الفورية السعودية تتصدر العالم بأكبر تجمع غذائي من نوعه في موسوعة غينيس وفاة وإصابة 29 شخصًا جراء سقوط حافلة للنقل المدرسي في بيرو الإحصاء: الرياض تتصدر استهلاك الكهرباء للقطاع السكني أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق الطائرة الإغاثية السعودية الـ 24 تصل إلى لبنان تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية
احتفلت سفارة مصر لدى دولة الكويت بالذكرى الـ66 لثورة 23 يوليو المجيدة وذلك بدعوة من السفير طارق القوني وحرمه مساء أمس الثلاثاء بقاعة التاج في فندق الميلينيوم.
وأقيم الحفل بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ووزير الإعلام الكويتي بالإنابة عادل الخرافي ومشاركة محافظ الفروانية الشيخ فيصل المالك الصباح ونائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله والشيخ صباح الناصر وأعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية يتقدمهم قنصل مصر العام السفيرة هويدا عصام، والعميد يحيى الصمدي الملحق العسكري المصري في الكويت.
كما حضر الحفل عدد من السفراء منهم عميد السلك الدبلوماسي في الكويت سفير جمهورية السنغال عبدالأحد أمباكي والسفير الأمريكي والسفير الإماراتي وعدد من الملحقين العسكريين الأجانب والعرب ورجال الأعمال وكبار الشخصيات العامة الكويتية والمصرية لتقديم التهاني والتبريكات لجمهورية مصر العربية بهذه المناسبة وبحضور أعضاء الكنيسة القبطية بالكويت وأبناء الجالية المصرية في الكويت والصحافة والإعلام
للتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين.
وشدد السفير طارق القوني في كلمته على عمق العلاقات المصرية الكويتية على كل المستويات الرسمي منها والشعبي، لافتًا إلى دفء هذه العلاقات الوطيدة والتي تمثلت في العديد من الزيارات المتبادلة بين القيادة السياسية في البلدين.
كما أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير الإعلام بالإنابة عادل الجار الله الخرافي عن عمق العلاقات الكويتية المصرية التاريخية والراسخة التي يرعاها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وقال: “أهنئ مصر بذكرى ثورة يوليو المجيدة وأنقل تهاني القيادة السياسية بالكويت من أمير البلاد والقيادة السياسية الكويتية والشعب الكويتي في هذه المناسبة وأعتقد أن الروابط المصرية الكويتية تفوق الكلمات وأن أغلب الشعب الكويتي مرتبط بمصر ومصر مرتبطة بالكويت، حيث سال الدم المصري والكويتي في أكثر من موقعة.
وفي تصريح صحافي قال نائب وزير الخارجية خالد الجار الله: “إن مشاركتنا لأشقائنا في مصر تعبير عن حرصنا على علاقة متميزة أخوية متواصلة ومستمرة مع الأشقاء في مصر بحضور هذه المناسبة الوطنية الهامة بالنسبة لمصر التي نشعر فيها بالسعادة والفخر ونشعر بخصوصية هذه المناسبة بالنسبة لنا بالكويت خصوصًا أنها تمثل ثورة 23 يوليو بكل ما تمثله هذه الثورة من مشاعر وطنية لأبناء مصر وأبناء الأمة العربية جميعًا.
أما السفير المصري طارق القوني فقال: “إن مصر اليوم هي امتداد لذلك التغيير الشامل الذي أتت به ثورة يوليو وما أرسته من دعائم لدولة راسخة بعد أن أعادت صياغة علاقة المواطن بوطنه من خلال مبادئ تقوم على العدالة الاجتماعية ومشاركة المواطنين في بناء دولتهم ونهضتها، وتأسيس جيش قوي يحمي مقدرات الدولة ويقف رادعاً لكل محاولات المساس بأمنها وسيادتها”.
وتابع: “لا يخفى على أحد ما مرت به مصرنا الغالية من تحديات خلال السنوات الماضية والتي زاد من جسامتها محيط إقليمي غير مستقر، وإرهاب يتربص بأمن الوطن ومصاعب اقتصادية غير مسبوقة، غير أن ما حققناه من إنجازات خلال فترة وجيزة يدعو للفخر، وهي إنجازات ما كانت لتتم إلا بالجهود الاستثنائية للقيادة السياسية، مدعومة بشعب صلب وبرجال القوات المسلحة والشرطة البواسل المستعدين دائماً للتضحية والعطاء.
إن ما يتحقق من نتائج يومًا بعد يوم يُثبت أننا نمضي في الطريق الصحيح وتشهد على ذلك التقديرات الإيجابية للمؤسسات الدولية حول كفاءة برنامج الإصلاح الاقتصادي، كما تتوالى المؤشرات عن تحسن أداء الاقتصاد بتحقيق الموازنة العامة أول فائض مبدئي منذ 15 عاماً للعام المالي 2017/2018، وارتفاع احتياطي النقد الأجنبي إلى مستوى قياسي بلغ 44.3 مليار دولار، فضلاً عن القفزات الكبيرة في استكشافات الغاز والبترول مع حقل ظُهر للغاز وغيرها، إضافة إلى تحسن مؤشرات السياحة وإيرادات قناة السويس، وخلق المزيد من فرص العمل لا سيما في إطار المشروعات القومية الكبرى بإنشاء المدن الجديدة وفي مقدمتها العاصمة الإدارية والتحديث المستمر للبنية التحتية.
ورأى أن: “غير أن ما تقدم لا يعني أن نَركن إلى الراحة، فلا يزال أمامنا الكثير من العمل كي نصل للهدف الذي نطمح إليه -والذي حدد معالمه السيد الرئيس في خطاب التنصيب- باستكمال بناء دولة حديثة مع إعطاء أولوية لقطاعي التعليم والصحة، والإسراع بخطى الإصلاح على جميع المستويات بجانب التصدي للمخاطر الأمنية التي تحيط بالدولة، مع إنشاء شبكة متكاملة من برامج الحماية الاجتماعية”.