إستاد جنوب الرياض.. تحفة معمارية تجمع التراث بالحداثة آخر تطورات مفاوضات ليفربول ومحمد صلاح تسريحة شعر جديدة لـ ترامب 3 تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأخضر يستأنف تدريباته بعد ودية ترينيداد الإعفاء مقابل التصدير يزيد القدرة الصناعية في السعودية خارجيًا خطة برشلونة بشأن العودة لـ”كامب نو” مهددة بالفشل اختتام منافسات الكؤوس بأشواط الهواة المحليين في مهرجان الصقور نحلّق بالضاد.. شعار طيران ناس احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية تشكيل مباراة ريال مدريد ضد باتشوكا
لا يوجد دليل واضح وصريح يدين دولة ما لدعمها الإرهاب كما تدين فضيحة فدية صفقة المليار دولار التي دفعتها قطر للجماعات الإرهابية لإطلاق سراح صيادين قطريين بينهم أمراء فهذا الدليل أكبر شاهد على سياسات النظام القطري الداعم للإرهاب.
وبالرغم من أن القضية كشف عن تفاصيلها سابقاً، ومع هذا لا تزال وسائل الإعلام الدولية تكشف المزيد من التفاصيل، وهذا يعني أن الجميع يدين النظام القطري لدعمه الإرهاب، ففي هذه الصفقة ألقت قطر بكامل قواها وبجميع مؤسساتها من أجل هدف واحد، وهو ما يؤكد المخاوف من النظام القطري بدعمه الإرهاب الذي لا يلقي بالاً للعواقب.
لقد مضت الحكومة القطرية في تحرير أسراها حتى لو كان الثمن أكبر فدية تدفع في التاريخ، وهو ما يؤكد أن النظام في الدوحة خطر على العالم بأسره وليس على المنطقة، وتؤكد هذه القضية مجددًا صحة قرار الدول الأربع (السعودية – الإمارات – البحرين – مصر ) بمقاطعة قطر، فلا يوجد أكبر من هذا الدليل للتأكيد على أن النظام القطري الداعم الأول للجماعات الإرهابية.
ولم يكتف النظام القطري بدفع مبلغ ١.١٥ مليار دولار للجماعات الإرهابية، ولكنه أيضاً هندس تهجير البلدات الأربع في سوريا من سكانها، وهو ما ستظل أكبر فضيحة إنسانية على النظام القطري في تهجير بلدات من سكانها فقط لتحقيق رغباته.
والأدلة تكشف بوضوح دور أمير قطر السابق حمد بن خليفة في دعم الجماعات الإرهابية خلال فترة حكمه، واستمرار ذلك مع حكم ابنه تميم أيضاً، أما وزير الخارجية القطري الذي يفترض أن يكون قائد الدبلوماسية في بلاده، كان دوره رئيسياً في دعم جماعات إرهابية، وهو ما يؤيد استغلال النظام القطري كافة مؤسساته كواجهة فقط لا غير.
كما تثبت الوقائع العلاقة الوثيقة التي تجمع النظام القطري بقائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وتنسيقهما المستمر لدعم الجماعات الإرهابية، وهو نفس الدور المشبوه الذي حذرت منه الدول الأربع.
أما الشيخ فهد آل ثاني فهو عنصر مخابرات استغل وظيفته من أجل تنفيذ صفقة مشبوهة مثل صفقة تهجير البلدات الأربع في سوريا كدليل آخر على أن كل العاملين في النظام أياديهم ملطخة فيما استخدمت الخطوط القطرية لنقل الأموال التي سلمت نقداً للإرهابيين، وهو ما يجعلها وسيلة تقوم بما لا يناسب أنظمة الطيران المدني وسلامة الركاب في تعاملاتها.