وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م
قالت شبكة بلومبيرغ الأميركية إن إضافة المملكة لمؤشر MSCI اعتبارًا من يونيو 2019 من شأنه أن يؤدي إلى تدفق 40 مليار دولار للمملكة في صورة استثمارات أجنبية للبلاد، مشيرة إلى أن الشركات الأميركية العملاقة ستكون على رأس الكيانات التي تفضل الدخول لأقوى الأسواق في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت شبكة بلومبيرغ خلال تقريرها، أن شركة فرانكلين تمبلتون للاستثمارات وهي مديرة أصول نشطة منذ فترة طويلة تسعى للحصول على موافقة من جهات المملكة المعنية، وذلك بحسب ما أكدته لجنة الأوراق المالية والبورصة الأميركية في 22 يونيو الماضي.
وأشارت بلومبيرغ إلى أنه في الوقت الحالي هناك صندوق واحد فقط نشيط هو ISHARES MSCI في المملكة، ويبلغ حجم أصوله 269 مليون دولار، وهو رقم تضخم بنسبة 1700٪ هذا العام، وهو الأضخم بين جميع صناديق الدول العربية.
وقال مايكل بوليغر، رئيس مخصصات الأصول في الأسواق الناشئة في “UBS”: “بالنسبة للمملكة العربية السعودية والمنطقة، فإن هذه فرصة كبيرة للانتقال إلى دائرة الضوء الخاصة بالمستثمرين الأجانب الدوليين، وهو ما يضمن جذب التدفقات”.
وتتقاضى فرانكلين أقل من دولار واحد مقابل كل 1000 دولار يتم استثمارها في صناديق الاستثمار المتداولة في البلد الواحد و 1.90 دولار أمريكي لصناديق الأسواق الناشئة، في حين تتقاضى بلاك روك 4.80 دولار على الأقل للأسواق المتداولة.
وفي سياق متصل، أكدت مؤسسة MSCI لتصنيف الأسواق وفقًا لقدراتها على جذب الاستثمارات ورؤوس الأموال، أن التصنيف الجديد سيشمل إدراج المملكة برفقة عدد من الدول في مؤشر الأسواق الناشئة، مشيرة إلى أن تلك الخطوة قد تكون داعمة لسوق الأسهم المحلي في السعودية.
وقالت MSCI إن هذه الخطوة “تهدف إلى زيادة تسهيل الوصول” إلى سوق الأسهم السعودي من قبل المستثمرين المؤسسيين الدوليين.
وكانت مؤسسة مورغان ستانلي لأسواق رأس المال، قد أكدت مطلع العام الجاري أن المملكة تخطو بقوة من أجل رفع تقييمها بشكل رئيسي في الأسواق الناشئة على مؤشر “MSCI” التابع للمؤسسة بشكل فعلي، وذلك على خلفية العديد من الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها بصورة فعلية على المستوى الداخلي.