مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي، رفض قيادة التحالف لما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الذي تخللته بعض البيانات والمعلومات المغلوطة بشأن الأطفال الذين فقدوا حياتهم في النزاع المسلح، حيث تطرق التقرير إلى ذكر العديد من الأرقام ونسبها للتحالف، بالإضافة إلى معلومات مغلوطة لم تستقي في رصدها على أسس أو معايير وتوثيق لهذه البيانات، وذلك من خلال منظمات محلية دُعمت من الرئيس السابق, عملت على تزويد الموظفين الأممين بهذه البيانات غير الصحيحة، مؤكدًا عدم وجود حالات لتوثيق مثل هذه الادعاءات سواء كان بالصور أو كان بالمكان أو بالتوقيت الزماني.
وأشار العقيد المالكي خلال المؤتمر الدوري لقيادة القوات المشتركة الذي عقد اليوم في نادي ضباط القوات المسلحة بالرياض، إلى أن “اللجنة الوطنية للتحقيق” قد ذكرت في انتهاكات حقوق الإنسان في أخر تقاريرها بأن هناك أكثر من 100 حالة لأطفال فقدو أرواحهم في أرض المعركة وقامت المليشيات الحوثية بنقلهم إلى العاصمة صنعاء وإصدار شهادات الوفاة، حيث أن هذه الأرقام شهدت العديد من المغالطات، كما ذكر التقرير أيضًا أن هناك بعض الحالات لتجنيد الأطفال إلى سن الـ12، مبينًا أن التحالف يملك بيانات موثوقة لم يتم تبادلها مع الأمم المتحدة، حيث أن هناك أطفال مجندين حتى سن الثامنة.
وحمل المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، المليشيات الحوثية مسؤولية الأطفال الذين فقدوا أرواحهم من خلال ما تمارسه من تجنيد للأطفال والزج بهم في أرض المعركة.
وأكد دعم قيادة القوات المشتركة للتحالف لموقف الحكومة اليمنية الشرعية والجهود السياسية, مبيناً أن الحكومة اليمنية أعلنت تمسكها بالحل السياسي للخروج بالأزمة اليمنية من أجل مصلحة الشعب اليمني, مشيراً إلى بيان الحكومة الشرعية السابق الذي يؤكد تعنت المليشيا الحوثية للوصول إلى حل سياسي للخروج من هذه الأزمة.
وأشار إلى موقف وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي في هذا الجانب الذي يؤكد تعطيل الحوثيين للحل السياسي في اليمن، كذلك الموقف فيما يخص تحرير مدينة الحديدة وميناءها، حيث أكد أن المدينة ومينائها تعد توأمه ومتلازمة لا يمكن التنازل عنها بحيث لا يمكن تسليم المدينة دون مينائها أو تسليم الميناء دون المدينة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن الجهود السياسية للمبعوث الأممي لليمن مارتن جريفث مستمرة لمحاولة إيجاد حل سياسي وتحقيق الإطار العام لعملية التفاوض من خلال الجلوس مع المليشيات الانقلابية.
وأشار إلى البيان الصادر من الاتحاد الأوروبي الذي يبين موقف الاتحاد من تدخلات النظام الايراني بالشأن اليمني, وإدانته لإطلاق الصواريخ البالستية من قبل الحوثيين باتجاه المملكة العربية السعودية، مؤكدًا تطابق وجهات النظر مع الاتحاد الأوروبي.
وفي جانب العمليات الإنسانية، أوضح العقيد المالكي أن المنافذ الإغاثية الجوية والبحرية والبرية بعدد 22 منفذًا إغاثيًا لا تزال تعمل بالطاقة الاستيعابية لدخول المواد اللازمة وكذلك المواد الإغاثية للمنظمات الأممية والمنظمات الدولية، مؤكدًا استمرار التحالف في إصدار التصاريح للطلبات الواردة التي تحمل الواردات والمواد اللازمة أو الإغاثية والإنسانية، مشيرًا إلى أن عدد التصاريح الجوية والبرية والبحرية التي منحت بلغت أكثر من 26 ألف تصريح.
وأشار إلى أنه تم خلال 24 ساعه الماضية إصدار تصريح واحد لسفينة متجهه إلى ميناء الحديدة، مبينًا أن هناك سفينتين أمضت أكثر من 69 يوماً في منطقة الانتظار بعد أن قام التحالف بالإعلان عنها قامت مليشيات الحوثي بالسماح لها بالدخول لميناء الحديدة، وأن السفينة التركية التي تعرضت لهجوم إرهابي تم إصلاحها في ميناء جازان وقد دخلت إلى ميناء الصليف لتفريغ حمولتها من القمح.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، تم إطلاق 25 شاحنة إغاثة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للداخل اليمني، مشيرًا إلى أن عدد المستفيدين في الداخل اليمني سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابين أو سيطرة الحكومة الشرعية بلغ قرابة الخمسة ملايين مستفيد.
وتطرق إلى المناطق التي سيطر عليها الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية بدعم من قوات التحالف, مؤكداً استمرار تنفيذ العمليات الهجومية التعرضية لتحقيق الأهداف العملياتية والأهداف الضمنية.
وعن التقدم الذي حققه الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مدعومًا من التحالف في محور صعدة، أوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف أنه هناك تقدم نوعي في جهة باقر والملاحيظ والبقع وغيرها من الجبهات متمثلا بتدمير التحصينات والقدرات الحوثية, حيث تم الاستيلاء على الكثير من الأسلحة إلى جانب إزالة الألغام وتطهير المناطق المسيطرة عليها, فيما تم في الجوف استهداف وتدمير عناصر من المليشيات الحوثية في المرتفعات الشرقية الغربية والغرفه والهيجه ومعسكر السلال في تعز، كما تمكنت القوات الموالية للشرعية من تحرير مرفق حصن الأرنب والركب وجبل الكربه والحلقوم وجبل السبيت والركيزه، كذلك تم تحرير وتطهير موقع في وادي رسيان والمرتفعات المجاورة للبرح وجبل دويسر وجبل القصر وجبل الضواري وتكبيد المليشيات خسائر في المعدات والأرواح.
كما نفذت القوات الموالية للشرعية في البيضاء, عملية تعرضيه تكللت بالنجاح تم خلالها من تطهير وتحرير جبل الخليقه وخضراء العرجا, فيما يقوم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في الحديدة بتأمين المطار وإزالة الألغام بعد السيطرة على مطار الحديدة الدولي, في حين نفذ الجيش الوطني عملية انطلقت من جنوب ميدي باتجاه حبل وكانت على محورين الأول بري والثاني من جهة البحر الأحمر في جانب البحر الأحمر تم تحرير وتأمين الحبل البحري، حيث تم السيطرة على 3 قوارب مدنية عثر فيها على عدد من الأسلحة وبعض الصواريخ المحمولة التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وفي المحور البري، تقدم الجيش الوطني بمسافة 23 كيلو، حيث تم السيطرة على مرفأ حبل البحري ووادي حيران والعثور على عدد من الأسلحة الثقيلة، مشيرًا إلى أنه تم في الفترة الماضية الوصول لبعض الأدلة على التدخل الإيراني من خلال تزويد المليشيات الحوثية بالطائرات بدون طيار.
ثم استعرض المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، جملة من العمليات العسكرية التي نفذتها قوات التحالف المشتركة ضد أهداف لمليشيا الحوثي، إلى جانب استعراض كمية الألغام التي قامت الفرق الهندسية بدعم من قوات التحالف بإزالتها من المناطق التي تم تحريرها، كما تطرق إلى عدد الصواريخ البالستية والمقاذيف التي اطلقت على المملكة حتى 2 يوليو 2018، إذ بلغ عدد الصواريخ 155 صاروخًا، فيما بلغ عدد المقذوفات 66,326 مقذوفًا.