أطلقت إحدى الشركات الأمريكية مؤخراً أسرع كمبيوتر عملاق في العالم، مصمم لحل مشاكل تغيرات المناخ، ومعالجة الإدمان.
وسيكون الكمبيوتر الذي يمتد على مساحة تعادل مساحة ملعبي كرة قدم والذي يتميز بسرعته الفائقة، قادراً على معالجة 200 كوادرليون عملية حسابية في الثانية.
ويمثل الكمبيوتر الجديد أملاً لعلاج الإدمان على المواد الأفيونية عبر فحص الجينات الوراثية وتحليلها لفهم استعداد الشخص للإدمان إن كان يتناول مسكنات قوية. كما أن الكمبيوتر قد يستخدم أيضاً في تطوير علاج فعال للإدمان على المواد المخدرة.
إضافة إلى ما سبق، فإن هذا الكمبيوتر العملاق يعمل على تحليل عناصر المناخ وفهم طريقة تكوينها بشكل دقيق، ومحاكاة العمليات النووية التي تقوم بها هذه العناصر.
ومن المقرر أن يبدأ الكمبيوتر العمل على الإنترنت في وقت ما من هذا العام، وسيوفر دعماً كبيراً لترسانة الحواسيب العملاقة في الولايات المتحدة.
وقال وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري: “سيكون لهذا الإنجاز تأثير عميق في أبحاث الطاقة، والاكتشافات العلمية والقدرة التنافسية الاقتصادية، والأمن القومي”، وفق ما ورد في صحيفة ديلي ستار البريطانية.
وسيتمكن الباحثون بفضل هذا الكمبيوتر العملاق، من تحديد تأثيرات الغيوم بدقة أكبر من أي وقت مضى، مما يسمح بتحديد دقيق لوقت الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات أو العواصف.