استقرار وتعزيز.. دعم المملكة والأشقاء ينتشل البحرين من أزمتها الاقتصادية

الأربعاء ٢٧ يونيو ٢٠١٨ الساعة ٧:٤٩ صباحاً
استقرار وتعزيز.. دعم المملكة والأشقاء ينتشل البحرين من أزمتها الاقتصادية

في إطار سياستها الثابتة بالوقوف بجانب أشقائها، أجرت المملكة ومعها الكويت والإمارات مع البحرين محادثات لتعزيز استقرار الأوضاع المالية في الدولة الشقيقة.

ودائمًا ما تؤكد المملكة بالأقوال والأفعال وقوفها بجانب الأشقاء، لتقرر الوقوف بجوار المنامة في أزمتها مهما كانت التحديات التي تمر بها، خاصةً وأن السعودية، على مر تاريخ علاقات البلدين، هي الداعم الأول اقتصاديًّا وسياسيًّا لشقيقتها البحرين.

دعم لخفض الموازنة:

كما أن دعم المملكة المنتظر لبرنامج الإصلاحات الاقتصادية ومستويات رأس المال والسيولة المرتفعة لدى البنوك البحرينية سيساعد بشكل مؤكد على استمرار زيادة وتيرة النمو الاقتصادي، وستعجل المحادثات بين الدول الثلاث لبرنامج الإصلاحات المالية في البحرين بخفض عجز الموازنة، ودعم الدينار البحريني وكذلك استقراره أمام الدولار الأميركي.

كما أن الدعم القادم من المملكة والكويت والإمارات سيمكن البحرين من الاستقرار المالي وتعزيز استدامة التمويل الحكومي وبناء الاحتياطيات النقدية.

توقعات إيجابية:

ومن المتوقع بعد الإعلان عن دعم المملكة والإمارات والكويت لبرنامج الإصلاحات، أن تنخفض تكلفة التأمين على الديون السيادية لمملكة البحرين لمستوياتها الطبيعة، حيث ستوفر المملكة مع الإمارات والكويت الدعم اللازم للبحرين، سواء من خلال القروض أو المنح، وعلى مدى عدة سنوات يتم خلالها تطبيق برنامج إصلاحات اقتصادية ومالية بما يساعد على الاستدامة المالية.

وقال الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية البحريني: إن مملكة البحرين مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت ستعلن عن برنامج لتعزيز استقرار الأوضاع المالية بمملكة البحرين.

وأشاد بالمواقف التاريخية للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت، معربًا عن شكره وتقديره لدعمهم مملكة البحرين في المواقف كافة التي أثبتت عمق الروابط الأخوية والتعاون البناء ووحدة المصير المشترك.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • حامد

    انا مسكين