أبريل الأكثر هطولًا للأمطار في وسط السعودية
مكالمة “جيدة للغاية” بين ترامب والسيسي
العقاب الصحماء يواجه خطر الانقراض فماذا تعرف عنه؟
الملك سلمان وولي العهد يعزيان حاكم أم القيوين في وفاة والدته
حمدالله يسعى لمواصلة تألقه في كأس الملك
تفوق الاتحاد ضد الشباب في كأس الملك
رغبة الاتحاد في حصد الثنائية تصطدم بطموح الشباب لإنقاذ الموسم
ماذا يفعل الاتحاد في مباريات كأس الملك بملعب الإنماء؟
تشكيل الاتحاد والشباب في كأس الملك
توضيح من التأمينات بشأن نقل ملكية السجل التجاري
لا يكاد يمر يوم إلا ويذاع خبر إصابة أو مقتل مواطن يمني بسبب لغم زرعته ميليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية، بعد خساراتهم المتتالية أمام تقدم قوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي، حتى أصبحت اليمن أحد أكثر الدول تعرضا لكارثة زرع الألغام مُنذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث تجاوز إجمالي الألغام التي زرعتها الميليشيات في المُدنِ اليمنية نِصفَ مليونِ لغم.
وتشكل هذه الكمية المهولة من الألغام خطراً مستداماً على حياة المدنيين، يتضاعف مع تعمد ميليشيا الحوثي، زراعة الألغام المحرمة دوليا بشكل عشوائي وكثيف في المناطق التي يتم طردها منها، بل حتى في المنازل، والطرق والمرافق العامة.
وتتنوع أشكال الألغام التي يقوم الحوثيون بزرعها، فمنها ما هو صناعة يدوية على شكل صخور إذا كانت المنطقة جبلية وعلى شكل كتل رملية، بالإضافة إلى الألغام المعروفة الأخرى بكل أنواعها.
وتتعمد ميليشيا الحوثي الانقلابية زرع الألغام والعبوات الناسفة بشكل عشوائي في الطرقات والمنازل والمزارع من المناطق التي يتم طردها منها دون مراعاة للمدنيين من أطفال وشباب ونساء وكبار السن.
وأظهرت تقارير حقوقية محلية ودولية، أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران زرعت أكثر من نصف مليون لغم في المحافظات اليمنية المحررة بينها ألغام محرمة دولياً أودت بحياة المئات من المدنيين، وتسببت في آلاف الإعاقات الدائمة لآخرين.
ويومياً تتضاعف خسائر اليمنيين ويدفع المدنيون فاتورة باهظة، فالحوثيين لغموا البر والبحر، ليحرموا المزارعين والصيادين من ممارسة أعمالهم، مرتكبين أبشع جرائم الحرب بانتهاكهم الصارخ للقوانين الإنسانية، فهناك عدد من الاتفاقات الدولية التي تنظّم أو تحظر استخدام الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار.