فيصل بن فرحان يستعرض التعاون المشترك مع مستشار الأمن القومي الأمريكي
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وبرد وغبار على 9 مناطق
بدء إيداع حساب المواطن المخصص لشهر أبريل شاملًا الدعم الإضافي
الزميل الدعيلج ينال درجة الدكتوراه في الآثار من جامعة الملك سعود
ولي العهد يتلقى اتصالين هاتفيين من الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني
ارتفاع حاد لـ الأسهم الأميركية بـ 3.2 تريليون دولار بعد تعليق رسوم ترامب
باستثناء الصين.. ترامب يخفض الرسوم الجمركية لـ10% على جميع الدول
3 تنبيهات لقائدي المركبات قبل الدخول إلى طريق رئيسي
القبض على مقيم نقل مخالفًا لنظام أمن الحدود في الشرقية
مركز الملك سلمان للإغاثة يسلم 25 طنًّا من التمور هدية السعودية لروسيا
أكدت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن قراصنة صينيين قاموا بعرقلة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالأنظمة العسكرية البحرية، واستطاعوا نقل العديد من البيانات الحساسة للغاية حول وضعية الحرب، بالإضافة إلى بعض التصميمات الحديثة لأسلحة متطورة للبحرية الأميركية.
ووفقًا لما جاء في الصحيفة الأميركية، فإن القراصنة الصينيين سرقوا خططًا لإطلاق الصواريخ المضادة للسفن والتي تستخدمها الغواصات الأميركية، مشيرة إلى أن التحقيق لا يزال مستمرًا للوصول إلى أسباب الانتهاك المستمر للقراصنة الصينيين للأنظمة العسكرية.
ويعكف مكتب التحقيقات الفيدرالية على المساعدة في الوصول إلى الطريقة فعالة لمنع عمليات الاختراق المستمرة من القراصنة الصينيين، خاصة بعد أن تمكنت من الوصول إلى معلومات وتصميمات عسكرية خطيرة خلال آخر عملية اختراق إلكترونية.
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إن المواد التي تم اختراقها تضم 614 غيغابايت تتعلق بمشروع يعرف باسم تنين البحر، وكذلك بيانات إشارات واستشعار، ومعلومات عن غرفة الإذاعة البحرية المتعلقة بنظم التشفير، ومكتبة الحرب الإلكترونية في وحدة تطوير الغواصات البحرية.
وأوضح المسؤولون أن المتسللين استهدفوا مقاولاً يعمل في مركز الحرب البحرية، وهو كيان عسكري مقره نيوبورت في رود آيلاند، دون أن يحدد هوية المتعهد.
أشارت الصحيفة إلى أنها وافقت على حجب بعض التفاصيل عن مشروع الصواريخ الذي تم التوصل إليه بعد أن قالت البحرية الأميركية إن الكشف عن تفاصيله قد يضر بالأمن القومي.
وتخوض الولايات المتحدة حربًا إلكترونية ضد القراصنة من الصين وروسيا لتأمين أنظمتها ومعلوماتها العسكرية بشكل رئيسي، لا سيما وأن بعض العمليات تستهدف سرقة المعلومات والبيانات التفصيلية للمشروعات الأمنية والعسكرية.