طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أقامت منظمة سعوديون في أميركا ملتقاها السنوي الثامن، يوم أمس الأول الجمعة، في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بحضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية البارزة ومبتعثين سابقين.
وفي ظل الاهتمام بتطوير برنامج الابتعاث واستمراريته، هدف هذا اللقاء إلى تسليط الضوء على التجارب القيادية الناجحة والمميزة والتي قدمها نخبة من رموز الابتعاث وأكاديميين ومؤثرين.
واستهل اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم أعقبها كلمة منظمة سعوديون في أميركا، والتي ألقتها أسماء العتيبي تحدثت فيها عن تجربتها في العمل التطوعي داخل المنظمة من عام 2013 إلى عام 2015.
وتم بعدها عرض فيديو تعريفي عن أهداف المنظمة وإنجازاتها وتطلعاتها.
ومن جانبه، تحدث نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فهد السلطان عن دور المركز في احتضان ودعم أنشطة الشباب التطوعية فيما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 في مجال العمل التطوعي.
وأوضح أن المركز نظم العديد من اللقاءات الحوارية الثقافية بين شباب المملكة ودول أخرى؛ بهدف نقل ثقافة المملكة والتعرف على الثقافات الأخرى، وختم كلمته بالتعريف عن برنامج تأهيل القيادات الشباب ومشروع سلام للتواصل الحضاري.
وتلا ذلك كلمة الدكتور مشاري المرمش مدير إدارة الشباب والتطوع في المركز ومدير تطوير الأعمال في مشروع سلام لتواصل الحضاري، وتحدث المرمش عن المركز وإنجازاته وإداراته واستعرض برامجه وأنشطته.
وحول القيادة الإدارية، عرضت الدكتورة سمر السقاف، أو كما تحب أن تلقب “أم المبتعثين”، تجربتها في الابتعاث وناقشت أهم المهارات والخطوات للقادة الناجحين.
ومن جانبه، تحدث المستشار التربوي لذوي الإعاقة الدكتور بدر السحيمي عن العقبات التي واجهها خلال مسيرته التعليمية أثناء ابتعاثه، وتطرق أيضًا إلى ذكر تجربته الفريدة في العمل التطوعي وكيف أصبح بعدها مصدرًا للإلهام وتحفيزًا للمبتعثين في تلك الفترة.
ولأنه يؤمن بأن الابتعاث أعظم مدرسة، عرض المبتعث السابق عبدالله الخريف تجربة في الابتعاث وكيف صنعت العقبات التي واجهها هناك هذا النجاح.
وتحدث ماجد الغامدي في كلمته “محطات فشل قادت إلى نجاح” عن كثير من الفرص والمهارات المهمة التي من الممكن أن تصنع الفارق في حياة المبتعث كفرصة التدريب الميداني.
وأخيرًا تطرق عبدالله الحسين أحد الشخصيات المؤثرة في السوشيال ميديا عن تجربته الخاصة في الابتعاث وعن تجارب الفشل التي ساعدته لكسر الحواجز وتعزيز الجرأة واكتشاف المواهب المدفونة للوصول أخيرًا إلى محطات النجاح، ومنها إنشاء شركته الخاصة بإدارة المحتوى.
في ختام اللقاء قدم منصر الحارثي نائب الرئيس التنفيذي لمنظمة سعوديون في أميركا، الدروع التذكارية، وتم السحب على عدد من الجوائز للحضور.