نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية
أوصى فضيلة الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي في خطبة الجمعة اليوم بتقوى الله عز وجل بالأعمال التي ترضيه والبعد عن غضبه ومعاصيه , فما فاز إلا المتقون , وما خسر إلا المجرمون أيها المسلمون محاسبة النفس , والاجتهاد في الطاعات والازدياد من الحسنات , والمحافظة على ما أعان الله عليه ووفق من العمل الصالح , والحذر من مبطلات الطاعات هو عين السعادة والفلاح في الحياة وبعد الممات قال الله تعالى (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى ) وقال عز وجل عن أهل الجنة ( وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم ).
وبين فضيلته : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وانظروا ماذا ادخرتم لأنفسكم من الأعمال الصالحة ليوم معادكم وعرضكم على ربكم وقال صلى الله عليه وسلم “الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله ” .
وتابع فضيلته : كما أن الشقاوة والخذلان والخسران في اتباع الهوى وركوب المحرمات وترك الطاعات أو اقتراف ما يبطل الحسنات ، وبحسب امرئ من الشر أن يأتي ما ينقص ثواب الطاعات ، أيها المسلمون أنتم ترون سرعة انقضاء الأيام والليالي ، وإدبار السنين الخوالي ، وإن يوماً مضى لن يعود بما فيه والعمر ما هو إلا ليال وأيام ثم ينزل الأجل وينقطع العمل ويعلم غرور الأمل ، وقد ولى الأكثر من شهر الخيرات وبقيت أيام وليال شريفة وساعات لطيفة فمن أحسن فليحمد الله الذي أعانه ووفقه وليحفظ أعماله من المبطلات ومن نقص الثواب والوقوع في العقاب ، وليتبع الإحسان بأحسن الإحسان قال تعالى : (هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ) ، ومن اعتراه بعض التقصير فليجد في التشمير وليجتهد في العبادات والطاعات ليجبر التقصير فالأعمال بالخواتيم وليلة القدر لا تزال مرجوة والذنوب برحمة الله عز وجل ومغفرته وحلمه وكرمه وتجاوزه ممحوة ، وفي الحديث من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
وأوضح فضيلته أن زكاة الفطر واجبة على كل مسلم عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر صاعاً من شعير أو صاعاً من تمر أو صاعاً من أقط أو صاعاً من زبيب ) ومقدار الصاع ثلاثة كيلو جرامات إلا شيئاً والثلاثة أحوط ويجزي قوت البلد وهي على الصغير والكبير والذكر والأنثى ويجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين وهي طهرة للصائم من اللغو وتجبر ما نقص من بعض التقصير ومن أداها قبل الصلاة فهو من وقتها ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات .