طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
رعى الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية الرئيس الفخري للجنة “تراحم” بالمنطقة، مساء أمس الأحد، حملة “تفريج كربة” لسجناء المطالبات المالية التي نظمتها اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم “تراحم” بمنطقة الحدود الشمالية، وذلك على مسرح النادي الأدبي الثقافي بالحدود الشمالية.
وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم “تراحم” بالمنطقة العميد متقاعد سعود بن محمد الرويلي، كلمة رحب فيها بأمير منطقة الحدود الشمالية والحضور، منوهًا بما يوليه ولاة أمر هذه البلاد من رعاية واهتمام بالعمل الخيري وتبني ودعم مشروعاته ومبادراته وبرامجه، والقيام بما يسهم في التكاتف الإنساني بين أبناء الوطن الواحد.
وبعدها كلمة أمير منطقة الحدود الشمالية قال فيها: “الحمد لله القائل: {الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}.. والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين الذي يقول: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد، ما كان العبد في عون أخيه”.
وتابع: “يسرني أن نلتقي في هذه الليلة المباركة لهدف إنساني نبيل، ونعلن افتتاح حملة تفريج كربة لإطلاق سراح سجناء الحق الخاص التي تنظمها اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) بمنطقة الحدود الشمالية”.
وشدد على “أن المملكة ومنذ تأسيسها على يد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود قامت على مبدأ الخير والتعاون والتكافل بين أبنائها وهو ما يوليه سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان رعايتهما واهتمامهما من خلال دعم العمل الخيري وتبني مشروعاته ومبادراته وبرامجه والقيام بما يسهم في التكاتف الإنساني داخل الوطن وخارجه؛ مما كان له الأثر الكبير في تقدم المجتمع والحفاظ على تكافله وتعاونه في عمل الخير”.
ولفت إلى أن “هذه الحملة تأتي في هذه الليلة لإطلاق سراح سجناء المطالبات المالية تماشيًا مع هذا التوجه الكريم.. وهنا يطيب لي أن أدعو رجال الأعمال وجميع أفراد المجتمع للتفاعل مع الحملة، والمساهمة في تفريج كرَبة المساجين ولَمِّ شملهم بأسرهم، وأتطلع إلى مساهمة فاعلة من الجميع وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه”.
وإثر ذلك أعلن الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز عن تبرعه بمبلغ مليونين ريال دعمًا للحملة ومساهمة في الإفراج عن سجناء المطالبات المالية.
وقال: “أعلن هذا التبرع نيابة عن كل أبناء وبنات منطقة الحدود الشمالية”.
ثم توالت التبرعات من رجال الأعمال وأهالي منطقة الحدود الشمالية، حيث بلغت التبرعات في اليوم الأول للحملة 5,110,217 ريالًا.