سحب مليون م3 من مياه الأمطار في سكاكا ابتكار تقنية “مدد” لمراقبة وضعيات الجلوس بالذكاء الاصطناعي بالقصيم القبض على مقيم لترويجه الميثامفيتامين المخدر بالشرقية جوجل تصدر تحديثًا أمنيًّا لملايين المستخدمين مشاهد لهطول أمطار غزيرة على رفحاء تنبيه من أمطار ورياح شديدة وتساقط للبرد على حائل مكة والأحساء تسجلان أعلى درجة حرارة بـ 35 مئوية والسودة الأقل الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة عشرة تصل إلى لبنان بدء القبول الإلكتروني للطلاب بكلية المسجد النبوي وفاة 848 شخصًا بالكوليرا وحمى الضنك في السودان
على غرار العديد من البلدان يبدو رمضان في الصين مختلفًا عن العديد من الشعوب، فالصينيون الذين يشتهرون بحبهم للعمل، استطاعوا على مدار سنوات طويلة أن يجدوا لأنفسهم طابعاً وسمات مميزة لهم في الشهر الكريم.
ودومًا ما يكون للصينيين طابع مختلف في الاحتفال بالمواسم الدينية، وهو ما يظهر في أنماط بعض القوميات مثل “هان”، والتي تشتهر بنسبة غير بسيطة من المسلمين، حيث يتدفقون دومًا إلى المساجد لتناول وجبات الإفطار في شكل عائلي مجمع في الميادين الكبرى هناك.
ولا شك أن الصينيين المعروفين بالروتين المنضبط، يحافظون على وتيرة واحدة أثناء شهر رمضان دون إخلال بأركانها، وهي تشمل الإفطار على قليل من التمر والحلوى ويشربون الشاي، وعقب ذلك يتوجهون إلى المساجد القريبة لصلاة المغرب، ثم يعودون لتناول وجبة كاملة المعالم.
المطاعم الإسلامية في الصين هي سمة مميزة للأحياء التي تسكنها الغالبية المسلمة، حيث تقدم تلك المحلات أطعمة لا تتوافر في معظم المدن داخل الصين، مثل التمور وأنواع مختلفة من البلح والشاي وغيرها، كما أن هناك ارتباطاً واضحاً بالسكريات في الشهر الفضيل.
وعلى الرغم من كون الفوانيس من أشهر السلع التي تصدرها الصين للعالم العربي والإسلامي، والتي ترتبط بشكل ثقافي بالشهر الكريم، إلا أن استخدام هذه الأدوات للتعبير عن الفرحة بقدوم رمضان ليست كما هي في البلدان العربية والإسلامية، فالفوانيس عبارة عن تجارة مربحة أدرك الصينيون قيمتها.
ويتراوح عدد المسلمين في كل من الصين وتركستان الشرقية معًا نحو 24 مليون نسمة، وإن كان هناك بعض الإحصاءات غير الرسمية تشير إلى أن تعداد المسلمين في الصين يصل إلى 100 مليون نسمة، ويتفرقون في 9 قوميات بالصين، أشهرها الأويغور.